السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كتب الله لكم أجر ما تصنعون.
مشكلتي أني كنت أعاني من قلق واكتئاب، ورهاب مزمن، -والحمد لله- بعد الدعاء والأخذ بالأسباب من رياضة، ودعاء، وأي سبب أجده أمامي أفعله، خفّت الأعراض عندي كثيرا، لكن مشكلتي الآن الرهاب الخفيف، أي شيء فيه جمع غفير، وخاصة الإمامة في الصلاة، أو الدخول على جمع غفير كقاعات الأفراح إذا كنت لوحدي، والعارض يكون على شكل خفقان، ويصل إلى درجة الرجفة الملحوظة، بل إن الإمامة بمجرد التفكير فيها أرتجف، بالرغم من أني أتمنى أن أصلي بالناس.
المشكلة الأكبر الآن التوتر والقلق بدأ يزيد عندي، والملاحظ أني إنسان حساس جدا، فريقي الذي أشجعه لا أستطيع أن أشاهد له مباراة من شدة توتري من مشاهدة المباراة، كذلك أذكر عندما مرضت ابنتي توترت لدرجة أني قلت: سوف يتوقف قلبي من شدة التوتر، وأي عارض يمر علي أتوتر، وتوتري انحباس بالصدر، وكهرباء بالأعصاب، والمصيبة أني أحس أن قلبي سوف يتوقف.
علما بأني جربت السيروكسات حبتين 25 قبل سنتين، ولكن ليس هناك تحسن ملحوظ، وقرأت عن زولفت، وقرأت عن لسترال، وبرستينج، لكن بعد الله لا غنى لي عن مشورتكم، أريد دواء غير إدماني، وليس فيه أعراض جانبية كبيرة، والأهم لا يؤثر على الحيوانات المنوية.
أسأل الله أن يبارك لكم في أعمالكم وأرزاقكم وأولادكم.