السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم بكل خير مستشارينا الكرام، وجعل الله ما تقومون به مضاعفا أضعافا كثيرة في ميزان حسناتكم.
أنا شاب بعمر 30 سنة، غير متزوج، -وإن شاء الله- سوف أتزوج قريباً، مشكلتي ومعاناتي تتمثل في التهاب البروستاتا، سبب لي أعراضاً نفسية، وخوفاً شديداً، ووسواساً وقلقاً كبيراً من الأمراض الخبيثة، وأصبحت لا أنام، وأتوهم أشياء كثيرة، راجعت الكثير من عيادات القلب، والباطنية، والمخ والأعصاب، والأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى قسم الطوارئ، والطب العام، وكذلك مراجعاتي في عيادة المسالك البولية.
كل التحاليل التي أجريتها سليمة -ولله الحمد-، في كل العيادات، بما في ذلك -أكرمكم الله- مزارع البول 5 مرات على فترات مختلفة، والسائل المنوي، وكلها تؤكد عدم وجود التهاب في البروستاتا، ولكنني أعاني من الآلام في منطقة الحوض في أماكن متفرقة، ولا يوجد احتباس بالبول، ولا صعوبة في التبول -أكرمكم الله-.
أفادني الدكتور أنه لا يوجد شيء، ولكن لم أقتنع، وعملت أشعة رنين مغناطيسي، وذكر في التقرير وجود التهاب حاد، فتناولت العلاج ويوجد تحسن بسيط -والحمد لله- وعملت تحليل psa، و psa free، وكلها سليمة ونتائجها ممتازة.
أعاني سابقاً ومنذ سنوات من القولون العصبي، وزادت آثاره علي هذه الفترة، وبعد شكواي لدكتور المخ والأعصاب بعدم القدرة على النوم؛ صرف لي دواء تيربتزول 10 مجم، استخدمته 10 أيام، ولكن قرأت في موقعكم الإفادة التالية: "التربتزول أيضًا لا يفضل استعماله بالنسبة للرجال الذين لديهم مشاكل في غدة البروستاتا" لماذا لا ينصح باستخدامه؟ وهل سوف تزيد الحالة سوءاً باستخدامه؟
أود أيضاً التكرم وإفادتي بتشخيص حالة البروستاتا لدي، هل هي شيء خطير، أريد الإقدام على الزواج ولكن قتلني الوسواس والتفكير والتردد.
في النهاية: أرجو منكم التكرم والرد علي، والدعاء لي بالشفاء العاجل، جزاكم الله كل خير، وجعلكم في أعلى منازل الجنان.