السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 20 سنة، وأنا مصابة بالرهاب الاجتماعي منذ صغري واستمر ذلك حتى اليوم، وانطوائية جدا ومكتئبة، فعندما أكون جالسة مع الناس لا أتكلم أبدا، ويحمر وجهي بشدة لأتفه الأسباب، والله -يا دكتور- أحيانا أشعر بأني كائن غريب، فأنا غير طبيعية نهائيا، والله مهما تحدثت عن الجحيم التي أعيشه بسبب الرهاب فلن تصدقوا.
وعندما دخلت للجامعة بدأت أبحث عن العلاج، فتعرفت على منتديات نفسية ودخلت في دوامة، سبق واستشرتك –دكتور- وطلبت مني زيارة طبيب نفسي، لكني والله لا أستطيع لأسباب قاهرة، لو أني أستطيع لذهبت مسبقا، فوالله الجحيم التي أعيشه لا يتحمله أحد، قرأت جميع الاستشارات عن الرهاب الاجتماعي في هذا الموقع، وجزاكم الله خيرا عليه، فوجدت الأغلب تصف لهم الزيروكسات، وبعد أن قررت أن أتناوله قرأت في منتديات أخرى أنه حل مؤقت، فبمجرد تركه يعود المريض لوضعه السابق، وأحيانا أكثر، بالإضافة لآثار جانبية خطيرة، منها النوم 18 ساعة، وأورام في الدماغ لمدى بعيد، وأنا لا أريد أن أعالج أو حتى تتحسن حالتي ثم أعود أنتكس، أو أصاب بمرض آخر، فوالله لم أعد أحتمل أكثر.