السؤال
السلام عليكم
أسأل الله التوفيق لي وللجميع
أجهضت تاريخ 20 ديسمبر 2013 بسبب توقف نمو ونبض الجنين في الأسبوع 11 عملت عملية إخراج كيس الجنين -الحمد لله- كانت العملية بسيطة، ووضعي الصحي بخير، عملت فحوصات وكل شيء، لكن مع العلم أنه لما تم الحمل وتأخرت الدورة عملت تحليل حمل دم وبول، ولم يكن الحمل واضحا، ووصفت لي الدكتورة الدوفستان لإنزال الدورة ولم تنزل، وكان كمثبت للحمل، وظهر بعد ذلك الهرمون ب 6 أسابيع من الحمل.
الدورة جاءتني بعد شهر من العملية بالضبط، تاريخ 20 يناير، المهم بحكم شغلي في مجال المختبرات الطبية كنت أراقب هرموناتي باستمرار إلى حد أن رجع مستوى الهرمونات للنورمل، فكرت أن أحمل مرة أخرى، وتم الجماع في أيام التبويض بعد الدورة، وحللت هرمونات في اليوم 21 من الدورة (كان بالأمس) تفاجأت جدا من النتائج، كان هرمون البروجستيرون عندي 32.60 والبروﻻكتين 42.3، مع أني كنت أراقب هرمون الحليب وعملت تحليلا له، وكان ثابتا على 12.5، وكان آخر تحليل قبل 25 يوما، فكيف تضاعف فجأة إلى أضعاف؟ مع العلم أنه رجع لوضعه الطبيعي بعد الإجهاض ولم آخذ أي حبوب.
عملت تحليل BHCG في نفس اليوم ال 21 بسبب توقعي وجود حمل، خاصة وأني أشعر بشد في الرحم، وضغط خفيف على المثانة، ونتائج الهرمونات للبروجستيرون وتضاعف البروﻻكتين، لكن كانت النتيجة أقل من 0.1 فما هو تشخيص مثل هذه الحالة؟ وهل يمكن أن يكون حملا وتأخر ظهور الهرمون مثل الإجهاض السابق؟ وهل يمكن تأخر هرمون ال BHCG؟ وإن كان ﻻ يتأخر فلماذا تأخر في حملي الأول؟ وما هو سبب تضاعف البروﻻكتين إلى أكثر من 3 أضعافه؟ وهل يمكن أن يكون تضاعفه من علامات الحمل؟