السؤال
السلام عليكم..
أنا امرأة متزوجة، عمري 39 سنة، قصتي بدأت منذ 6 سنوات بعد إنجابي لطفلي الثالث، حيث بدأت أعاني، من دورة شهرية غزيرة تستمر لمدة عشرة أيام، منها أربعة أيام نزيف متواصل، مع قطع متجلطة، وأوجاع شديدة، مع العلم أنها منتظمة وتأتي في موعدها، وأتناول أثناءها مضادات النزف، والمسكنات، ومضاد الالتهاب غير ستروئيدي، مع مقويات الحديد، وكلها لا تخفف من أعراض ونزيف الدورة.
وعند مراجعتي طبيبي الذي أجرى لي عمليات الولادة القيصرية الثلاث، أكد لي خلو رحمي من أية أمراض، وأن حجمه طبيعي في تصوير الايكو، وطلب مني إجراء تحاليل الدم والغدة الدرقية، وكانت النتائج كلها سليمة، لذلك شخص الطبيب على أن سبب الدورة الغزيرة يعود لاضطراب هرموني دون طلبه لأي تحاليل هرمونية، ووصف لي أدوية منع الحمل التي كان لها أثرا سلبيا بسبب آثارها الجانبية، ولم أستطع الاستمرار عليها، لذلك وصف لي دواء هرمونيا هو الدوفاستون في ال15 يوم الأخيرة من الدورة، وأخذت الدواء لمدة ثلاثة أشهر دون فائدة.
لذلك قرر الطبيب أن الحل الأخير لي هو إما الحمل، أو استئصال الرحم، وأن أي علاج آخر (كورتاج، تجريف ...) غير مجدي.
لذلك أرجو التوضيح، هل يوجد حل دوائي لهذه المشكلة، أم أن الحل الجراحي هو الحل الأفضل؟