السؤال
السلام عليكم
ابني يبلغ من العمر شهرا، بعد ولادته القيصرية بساعتين لوحظ عليه تشنجات، رعشة في جسمه كله، تستمر من دقيقة لدقيقتين، وتتكرر أكثر من مرة في اليوم، تم عمل أشعة تليفزيونية ومقطعية على المخ في نفس اليوم، ولم يكن بها أي مشكلة.
كما تم أيضا عمل تحليل سكروكالسيوم، وصورة دم كاملة، وكذلك ماغنيسيوم وانزيم بيوتينيدازو metabolic serum، وكل النسب جيدة جدا.
علما أنه يأخذ حاليا منذ 3 أسابيع فيتامين ب 6 (100ملي) في اليوم، ولا يوجد تاريخ مرضي لأنواع صرع أو أمراض عصبية في عائلة الأب أو عائلتي، فنحن لسنا أقارب ولا أجدادنا، ولم يلاحظ عليه بعد الولادة أي أعراض نقص أكسجين.
هو الآن يأخذ convulex 3 مرتين 4 نقط كل 12 ساعة، ومرة في نصف المدة نقطتين، عندها اختفت الأعراض لمدة 4 أيام تماما، وبعدها ظهرت رعشة خفيفة، بعدها بيوم، وكذلك اليوم التالي قبل موعد العلاج بنصف ساعة.
علما أنه ينمو طبيعيا (يزداد وزنه) حيث أنه يحرك أطرافه ويمدها، ومن الممكن أن يرضع طبيعيا أثناء حالة التشنج.
أريد معرفة التشخيص، وهل هو صرع؟ وهل هناك فرق بين زيادة الكهرباء والصرع؟ وهل سيستمر معه طويلا أو قد يمتد معه طول حياته؟
كذلك هل لتلك التشنجات تأثير على المخ والإدراك، وكذلك مهارات التعلم والذكاء؟ وهل هناك تأثير للعلاج عليه؟ وبماذا تنصحونني؟ وهل إذا رجع بعد ساعة أو ساعتين من وقت الجرعة أعطية جرعة أخري؟ وهل الإسهال من الأعراض الجانبية للعلاج؟