السؤال
السلام عليكم..
أنا حامل في الشهر الخامس، قبل الحمل كان عندي حرقان شديد في البول في أول الزواج، وبعدها حصل الحمل، وطبعا لا يصح أخذ أدوية في أول 3 شهور، وفي الشهر الرابع شعرت بألم شديد في جنبي اليمين، فأجريت تحليلا للبول، وظهر صديد 50، فأخذت مضادا حيويا دينار وبروكسيمول ورواتنيكس، فزال الصديد.
وبعد ذلك بحوالي 3 أسابيع شعرت بألم شديد في الجنب الأيمن والظهر، وعملت تحليلا آخر للبول، فكانت نسبة الصديد 100، وعملت مزرعة بول في هذه الفترة، وكنت أشكو من وجود حرارة شديدة وتكسير في الجسم، وقبل ظهور نتيجة المزرعة كتب لي دكتور المسالك مضادا حيويا كلافوران 6 حقن، وبعدها يونيكتام، ومعها باراسيتامول وابيماج فوار، فزال الصديد، وظهرت نتيجة المزرعة كلبسيلا، وقد استفدت من كلا المضادين الحيويين.
فذهبت لدكتور مسالك آخر من أجل وجع الجنب، فطلب سونارا، فعملت سونارا وظهر أن الرحم ضاغط على الجنب الأيمن والحالب، وأن البول يرجع إلى الكلية.
فهل هذا تشخيص سليم أو وارد؟ وما مدى خطورة هذه الحالة علي وعلى الجنين وعلى الكلية؟ وهل تظهر مع ظهور الصديد فقط أو لا؟ وكيف أتجنبها وأتعامل معها لو رجعت؟
والدكتور كتب لي يوناسين مضاد حيوي ويوروسولفين فوار وكلاجون، فهل اليوروسولفين والكلاجون آمنين على الحمل؟ وهل الجنين ممكن أن يتأثر بهذه الأدوية؟