السؤال
السلام عليكم
أسعدكم الله بكل خير، وأسعد دكتورنا الدكتور محمد عبد العليم، وأشكركم على هذا الموقع الطيب، أثابكم المولى عليه.
أعاني من تغير في المزاج متقطع، وغير مبرر، خلال الفترة الماضية، ومنذ يومين كنت في الكلية، وقد أتيت إلى الدراسة وأنا سهران، وفي المحاضرة حصل لي شعور بالإغماء، مع ضعف في السمع وعدم الانتباه، والتعرق.
خرجت من المحاضرة ولم أستطع أن أكملها خوفاً من الإغماء، والخوف كان بسيطاً، ولم يكن شديداً، لكنني كنت نوعاً ما متوتراً، ولم أستطع أن أكمل محاضراتي، ورجعت للمنزل مباشرة، واستمرت الحالة معي لساعات تقريباً، وكنت أصبر نفسي بأن الذي حصل لي أحد عوارض نوبات الهلع، ولا يستحق التوتر إلى أن خلدت إلى النوم، ومنذ أن استيقظت من النوم وإلى الآن تسيطر علي الأفكار السلبية.
أشعر بآلام في الرأس وشعور بالضيق، وعدم الإحساس بالحياة، وتبلد المشاعر، وعدم التفاعل بالمحيط الذي حولي، والشعور بالخمول وبالتعب العام في الجسم بشكل فظيع، وعدم الارتياح، ولا أحب الحركة أبداً، بل نادراً ما أتحرك، وفقدان الشهية وضغط في الأذن اليسرى، وعدم التركيز، وملازمة السرير غالب وقتي إن لم يكن كله!
لا أستطيع أن أعيش حياتي طبيعيا، وأن أتفاعل مع الحياة، ولا أدري ما الذي حصل لي؟! وحقيقة لم أذهب إلى المستشفى لإجراء أي فحوصات.
علماً أنني كنت أعاني من نوبات الهلع قبل سنة، وأخذت كورس علاج، وتوقفت عنه قبل 5 أشهر بعد متابعة من الطبيب، وكان علاجي السيبراليكس، فهل الذي حصل لي من السيبراليكس، وهل له آثار في المستقبل؟
كما أود أن تحدثوني عن العلاج السلوكي المعرفي، وجلساته وفوائده، وكيفية أخذ هذا العلاج وعند من؟ وهل عند عيادات متخصصة أم ماذا؟ وهل تنصحوني به أم حالتي لا تستدعي ذلك؟ وهل تنصحوني بالتنويم المغناطيسي لإزالة الأفكار السلبية؟