السؤال
السلام عليكم
أعاني من مشكلتين كبيرتين، دائما أشعر بالحزن والكدر، عندي مشكلةٌ تعليميةٌ ونفسية في نفس الوقت، من ناحية التعليم أنا الآن في الصف الثاني الثانوي، وسأدخل الصف الثالث في السنة المقبلة -إن شاء الله-، وهذه آخر سنةٍ والجميع يقول: إنها سنة المستقبل؛ لأنها تحدد مصيرك.
أنا متأكد أني ــ مهما ذاكرت وحفظت ــ فلن أستطيع أن أجيب على أي سؤال، هذا ما أشعر به، وأنا أتمنى أن ألتحق بكلية الصيدلة، وهي أمنية حياتي، وقد اخترت شعبة علمي علوماً؛ من أجل هذه الكلية، وأشعر بأنني لن أصل إلى هذه الكلية! فبم تنصحونني في هذه الحال؟
علما أني ــ والحمد لله وبفضل الله ــ أتقرب إلى الله، وأصلي كل يوم في المسجد، في الأيام العادية والدراسية -والحمد لله-، هناك من قال لي داوم على الصلاة في المسجد وأنا أفعل.
مع ذلك لا أثق بقول من يقول لي: إن الله سيوفقك، أصِلُ في داخلي لمرحلةٍ لا أستطيع وصفها، أقول: إن الله لا يحبني، ولن يساعدني في شيء. ماذا أفعل؟ أرجوكم سارعوا بالرد على هذه المشكلة الأليمة.
مشكلتي الثانية: أنني دائماً أشعر بالاكتئاب والهم والحزن، ومهما قرأت من دعاء ـــ وأقرأه بقلبي ـــ لا يفارقني الهم والحزن، ولا أعرف سببا لِهَمِّي وحزني، أشعر بالاكتئاب الشديد، أحزن من أبسط موقف من أقاربي، وأحبائي، وأتشاجر معهم على أتفه المواضيع، ومع ذلك أكبرها؛ لأني متوترٌ عصبيٌ، وأشعر بالعصبية تجري في دمي. فماذا أفعل؟
جزاكم الله كل خير وأعانكم على فعل الخير.