الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من اضطراب الدورة، فهل تنصحوني بتناول حبوب دوفاستون؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا عزباء، عمري 25 عاماً، أعاني من لخبطة في نزول الدورة، فقبل 8 أشهر كان طول الدورة 28يوماً فأصبح بعد ذلك 26 يوماً، ومن ثم أصبح 25 يوماً، والآن منذ ثلاثة أشهر طول الدورة عندي 23 يوماً، ولقد أخذت حبوب (بريمولت إن) وذلك بسبب أدائي العمرة، أخذتها قبل الدورة بعشرة أيام، بدأت بها يوم 28 مارس وأوقفتها يوم 6 إبريل، افترضت أن طول الدورة عندي 25 يوماً بعدما أوقفت تناول الحبوب، فنزلت الدورة في اليوم 28، وغالباً تستمر الدورة عندي لمدة 6 أيام، وبالكثير 7 أيام.

قرأت في استشارة سابقة أنكم تنصحون بحبوب دوفاستون لتنظيم الدورة، فهل أبدأ بأخذها من اليوم 16 حتى اليوم 26، وكم حبة آخذ في اليوم؟ وما هي التحاليل اللازمة في مثل حالتي؟

أرجو منكم توجيهي.

شاكرة لكم جهودكم العظيمة في مساعدة الآخرين.

وجزاكم الله خيراً وسدد خطاكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب الحرص على ضبط الوزن، لأنه من الواضح ومن خلال تناقص نصف الشهر الثاني من الدورة الشهرية -وهي الفترة التي تلي التبويض-، وأصبحت الدورة 23 يوما بدلا من 28 يوما، وفي هذا إشارة إلى وجود أكياس وظيفية أو بداية تكيس على المبايض، وعدم خروج البويضات بشكل منتظم، مما يساعد على حدوث خلل هرموني ونقص في هرمون بروجيستيرون الذي يبني بطانة الرحم للدورة الشهرية الجديدة.

ولإعادة ذلك التوازن:
يمكن تناول حبوب هرمون بروجيستيرون صناعي تسمى دوفاستون 10 مج قرصا واحدا من اليوم ال 16 من بداية الدورة الشهرية حتى اليوم ال 26 من بدايتها، والتوقف حتى تنزل الدورة، ثم نكرر ذلك في الشهور التالية، وبالتالي سوف تنتظم الدورة الشهرية وتنتظم عملية التبويض وفرص الحمل -إن شاء الله-.

وقد يفيدك في المرحلة القادمة تناول شاي أعشاب البردقوش والمرمرية، وحليب الصويا وتلبينة الشعير المطحون، وتناول الفواكه والخضروات، لأن كل ذلك يحسن التبويض لوجود خصائص هرمونية لتلك الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى تناول حبوب فوليك أسيد والحديد، وهناك كبسولات TOTAL FERTILITY قد تفيد في تقوية المناعة والجسم، وتحسن التبويض -إن شاء الله-، وبالتالي ينعكس ذلك على انتظام الدورة الشهرية.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً