السؤال
السلام عليكم ..
أتقدم إليكم بما أعانى منه؛ لعلي أجد منكم النصيحة والمشورة:
أنا أعاني من تضخم فى عضلة القلب -تضخم وراثي- وقد قمت بعلاج هذا الداء من (2010)، وقد تنوعت عندي الأدوية كل هذة المدة، حتى قررت الذهاب إلى تونس عند متخصص فى القلب والشريين، فقام باللازم والكشوفات والقسطرة إلى آخره، ثم قال لي: أنت عندك ضغط، فإذا أمكننا السيطرة على الضغط فإن صحتك ستتحسن تماما ولن تعاني بعدها من التضخم إطلاقا، وهو موجود.
المهم أعطانى أدوية -بصراحة- ارتحت معها مائة بالمائة، الأول: اتنول (50)، والثانى: حبة مسيل للبول مع منظم للضغط - يعني حبة لها وظيفتان (12.5)، و(8 mg) مع الأسبرين-.
المهم، هذه الأيام بعد رجوعي من المراجعة بشهر عند نفس الدكتور والأمور تمام، أصحو فى الفجر، ومرات فى الساعة (3) ليلاً على دقات قلب متسارعة نتيجة حلم مزعج؛ طبعاً لم أكن هكذا سابقاً مرات ومرات، لكن هذة الأيام مرة تجيء ومرة لا.
طبعا للعلم قمت بعمل تحاليل قبل (10) أيام على الأكثر، ومستوى الدم عندى (12.5)، والسكر تمام والكولسترول والدهون معدلاتها طبيعية.
لا أنكر أن التفكير والقلق عندي ويلازمني؛ لأني لاحظت عندما يكون الحلم مقلقاً ومخيفاً أصحو، وبعد (5) أو (7) دقائق يبدأ عندي التسارع، لكن مباشرة أنهض عادياً جداً، وبعدها يبدأ التسارع حتى تروق نفسيتي وأحس بارتياح ويعود النبض طبيعياً، لا أدري؛ لأن هذه الحالة جديدة عندي!
أما القلق والتوتر والخوف فعندي منذ زمن طويل، فعمري (42 سنة) وعاطفي وعندي أزمات، ودائما أفكر رغم أني متزوج لكني أحس أني مراهق -المجال عندكم لفهم معنى مراهق-، ألوم نفسى وأرجع أراهق من جديد، والتفكير لا يتركني أبداً في أوضاعي وحالتي... إلى آخره بشكل كبير.
طبعا طبيعة عملي فني صيانة كمبيوترات، ودائما جالس على الكرسي لمدة ساعات طويلة، تصل إلى ثمان أو عشر ساعات بينهما تحرك بسيط، والنت لا أتركه لا في الشغل ولا في البيت، والرياضة لا أمارسها إطلاقا، ولي (3) سنوات وأنا على هذه الحالة. وقد كنت قبل ذلك في عمل فيه مجال للرياضة، وكنت أمارسها، والآن منذ (3) سنوات وأنا ملازم لمقعد الشغل.
هذه معلوماتي لكم.
أكرر: أنني أعاني من نوبات استيقاظ مفاجئ في الليل، وفي الفجر تسبب لي تسارعاً في دقات القلب، والضغط جيد، وعندي ميزان إلكتروني، فما رأيكم؟