السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أستفسر وأريد مساعدتكم وإرشادكم لي، أنا متزوجة منذ سنة لم يكتب الله لي الحمل، ذهبت إلى دكتورة من 7 شهور من زواجي وعملت لي تحاليل، وقالت أن عندي هرمون الحليب مرتفع وتكيس على المبايض، أعطتني حبوب دوستينكس وللتكيس أعطتني حبوب الجلوكوفاج. ذهبت إليها مرة ثانية وأخبرتني أن هرمون الحليب انخفض وصار جيدا، لكن التكيس باق وطلبت أن أستمر على العلاج، وإلى الآن لي سنة ولم يحصل حمل.
وذهبت إلى مستشفى ثان ودخلت على الدكتورة ووصفت لها حالتي، أخبرتني أنها ستجري لي تحاليل مرة أخرى، ومن النتائج أخبرتني أن هرمون الحليب مرتفع، وأجرت لي سونارا مهبليا في يوم 13 من الدورة، وأخبرتني أني لا أعاني من تكيس على المبايض وإنما ضعفا في التبويض، وكان حجم البويضة 11، ووصفت لي حبوبا أستمر عليها لمدة 3 شهور، وبعدها إذا لم يحصل حمل أرجع لها مرة أخرى، الحبوب هي :دوستينكس أستمر عليها وبعد شهرين أنقص الجرعة، لأني إذا تركتها سيرجع هرمون الحليب للارتفاع مرة ثانية.
وأعطتني حبوبا لتنشيط آخذها ثاني يوم من الدورة لمدة 5 أيام، والدفاستون آخذها من يوم 16 من الدورة لمدة 10 أيام، علماً أن دورتي تأتيني يوم 15/7، 15/8، والآن جاءتني يوم 12/9.
أريد منكم إرشادي إلي الرأي الصحيح، الدكتورة الأولى أخبرتني أن عندي تكيسا وهرمون الحليب مرتفع، ولما انخفض سألتها هل أستمر على الحبوب حتى لا يرتفع ثانية، فطلبت أن أتوقف عن تناول الدواء، والدكتورة الثانية تقول أن عندي هرمون الحليب مرتفع، وتقول أن أستمر على الدواء حتى لا يرتفع هرمون الحليب، وتقول ليس عندي تكيس بل ضعف في التبويض .وإذا لم يعد يوجد عندي تكيس، هل أوقف الجلوكوفاج؟ أم أستمر عليه إلى أن أحمل -بإذن الله-؟
وشكراً.