السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أعاني من قلق وتوتر ورهاب اجتماعي شديد، لكن بدون اكتئاب يذكر، وبعد أن بدأت بأخذ أدوية تحسنت كثيرًا، خصوصًا على ولبترين 450 أخذته لمدة شهر ونصف، فأضاف لي الطبيب دواء زيبريكسا 5 مل، فحدثت لي تشنجات فتوقفت عن الاثنين، ثم جربنا كثيرًا من الأدوية لمدة سنة، ولم أشعر بالتحسن الذي شعرت به مع زيبريكسا أو ولبترين، وظللت مدة ثلاثة أشهر أذهب لطبيبين فكلا منهما يسب الطبيب الآخر، ويغير الدواء، حتى جربت أغلب أدوية الاكتئاب.
كان يحدث لي شيء غريب، وهو أني عندما كنت آخذ الدواء وأتحسن عليه، إذا بي أتوقف عنه؛ لأن الطبيب الآخر يعترض عليه، ثم رجعت للدواء، ولا يحدث لي ذلك التحسن مرة ثانية، فرجعت وأخذت زيبريكسا 20 مع التروكسين، فحدثت لي تشنجات فتوقفت عن أخذ التروكسين.
كتب لي طبيب آخر -غير الاثنين السابق ذكرهما- زيبريكسا 30 وليريكا 75 فتحسنت، وسيروكويل 400 للنوم؛ لأني لم أكن أستطع النوم على زيبريكسا لوحده، ثم قمت بعمل رسم مخ، وERP من نفسي، فظهر وجود صرع في الفص الصدغي الأيسر، فكتب لي الطبيب ترايلبتال 600 وسيروكويل 800 للنوم، فشفيت بنسبة 100.