السؤال
السلام عليكم
أنا أعاني من التردد في اتخاذ القرارات الكبيرة، وأحيانًا أندم بعدها بفترة، أبحث عن المثالية خصوصًا في الزواج، لأني رومانسية وأحلم بحب كبير جدًّا، وأخشى دائمًا من ألَّا يتحقق.
تقدم لي شاب وكنت مترددة في البداية، ثم أعجبت به ووافقت عليه، ولكن حدث سوء تفاهم بيننا فتركني، وتأثرت نفسيًا، بعدها بأيام قليلة تقدم لي شاب آخر مناسب لي جدًّا، ومعجب بي، وذو خلق ودين، ومستوى اجتماعي مرموق، ولكن كان لدي اعتراض على شكله لأنه بدين قليلاً، وكنت أيضًا ما زلت متعبة من الموضوع الأول ومتعلقة به، وعلى أمل أن يعود ثانية، فرفضته بعد الاستخارة، بعدها ندمت ندمًا شديدًا على الرفض، وشعرت أن هذا الشخص كانت سعادتي معه، وكان أكثر من يناسبني، وعندما عرفت أنه تزوج زاد شعوري بالندم حد الإعياء، كيف أتخلص من هذا الشعور؟
أنا أحاول أن أتعلم مما حدث، لكن أود أن أعرف هل هو لم يكن من نصيبي، أم أنه كان نصيبي ورزق الله لي لكني رفضته؟ وهل القرارات الخاطئة التي نتخذها هي من قدر الله وتحدث لنتعلم منها ولا نكررها، أم أنها تحول دون نصيبنا ورزقنا؟ وأتمنى مساعدتكم لي في التخلص من التردد والشعور بالندم والذنب تجاه نفسي.
شكراً جزيلاً لكم.