السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، عمري 26 عامًا، قدّر الله، وأُصِبت بورمٍ كبير قطره 6 سم، في الزاوية المخيخية، وفي أول تشخيص طبي، شخّص الأطباء أني مصاب بورم عصبي سمعي (شوانوما)، كما أن أحد الأطباء شخّص المرض بأني من المحتمل أن أكون مصابًا بالورم الوداجي.
أعراض المرض: هي ضعف شديد في السمع يقترب من الفقدان، علمًا أنه ليس هناك مشاكل في التوازن، ولا في الرؤية، ولا في العصب الوجهي، ومن أكبر الأعراض، ويأتيني دائمًا، هو عند تغيير وضعيتي بشكل سريع أحسّ بصعوبة مرور الدم من الرقبة إلى الرأس، فهل أنا مصاب بالورم الوداجي؟!
كذلك من الأعراض التي أعاني منها: ألمٌ مفاجئ في الرقبة يمتدّ إلى الرأس خلف الأذن اليمنى، كما أن الورم يضغط على جذع الدماغ، ويبدو أنه يحوي كمية كبيرة من الماء.
علمًا أني عملت تخطيطًا جديدًا للسمع، وقمت بفحص ضغطِ غشاء الطبلة، وكانت نتائج الفحوصات جيّدة، لكنني مع ذلك لا أستطيع فهم الكلام بالأذن اليمنى، مع العلم أن عملي في المختبرات الطبية وفي الصيدلية، هل هناك علاقة بين العمل والإصابة؟
كما أعاني منذ صغري من حصى اللوزتين، ودائمًا أُخرجها وأُنظفُّها، لكنني الآن وأنا أحاول تنظيفها، وجدتُّ أن هناك مثلَ (التكلُّس) في اللوزة بجانب الورم، أقصد أنه في نفس الجهة، ولم أستطع إزالة هذا (التكلّس)؛ لأنه كبير جدًّ، هل هذا تَنَخُّر أم ماذا؟
شكرًا لكم.