السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أطرح عليكم مشكلتي الصحية، وأتمنى أن تفيدوني بحلولكم.
أعاني من مشكلة نقص السكر الحاد والمتكرر، ومنذ فترة وأنا أقوم بممارسة حمية، والحمية التي أمارسها ليست بالقاسية، فقط التقليل من الأكل وحسب، والحد أو التقليل من الدهون بشكل كبير، ولكن بمتابعتي للحمية؛ أصاب ما بين الفترة والأخرى بنقص في السكر، وهو متعب بحق.
إضافة إلى هذا عدم قدرتي على تناول المنبهات، كالنسكافيه، أو الشاي الأبيض والأخضر، أو حتى المرمية، لأني بعد تناولي لها؛ ينتابُني شعور بالبرد، رغم شُربي لها وهي ساخنة، وبعد ذلك أصاب بشعور كثرة التبول، فإن دخلت الخلاء، وقضيت حاجتي "أعزكم الله"؛ يصيبني نقص في السكر شديد، ودوخة، وإعياء، وبسبب نقص السكر هذا أتعب كثيراً في أيام الصيام وأصاب بالتعب، وأكاد لا أستطيع الحراك.
أرجوكم ما سبب اشتداد نقص السكر معي وقت الحمية؟ أو حينما أشرب المنبهات رغم عدم إكثاري من شربها أصلاً؟
وبسبب نقص السكر هذا أضطر للإكثار من تناول الأكل، وأنا لا أريد ذلك بسبب معاناتي من مشاكل في المفاصل، فأريد الحفاظ على وزني، لأن أي زيادة به تتعبني أثناء المشي.
وللعلم أنا لا أتناول أي أدوية أو عقاقير، فقط أكتفي ببعض قطع الشكولاتة حينما أصاب بهذه الحالة.
ولا أنسى أن أذكر لكم أنني -ولله الحمد- لا أعاني من مرض السكري، ولا يعاني منه أحد في العائلة، ولكنه موجود بدم الأجداد إضافةً إلى أن حالتي هذه موروثة من أبي.