السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من خدمات في هذا الموقع المبارك.
أنا شاب بعمر 31 سنة، عملت عملية بواسير بأشعة الراديو منذ شهرين، عند طبيب مشهور، وبعد العملية بأسبوع ونصف حصل نزيف وتم علاج الأمر ولله الحمد.
بعد مرور شهرين أشعر بفضل الله، أني بخير، لكن أشتكي من ضيق فتحة الإخراج وما يصاحب ذلك من ألم عند قضاء الحاجة، ذهبت لدكتور بعد العملية بشهر، وبعد الكشف ذكر بأن نتائج العملية ممتازة، بفضل الله، فذكرت له صعوبة قضاء الحاجة فقام بتوسيع الفتحة يدويا وصاحب ذلك ألم مع نزول بعض الدم.
أحسست بالراحة عند قضاء الحاجة، وبعد ذلك لمدة يوم أو يومين، ثم أحسست بضيق الفتحة مجددا، وتواصلت مع الدكتور فطلب مني القيام بتمارين توسيع فتحة الإخراج بالأصبع.
وجدت في موقعكم الموقر طريقة وهي وضع القليل من زيت الزيتون على الخنصر، ثم إدخاله برفق في فتحة الشرج لمدة خمس دقائق، وفعلت الطريقة والنتائج لم تكن ملموسة كما كانت مع الدكتور، ولم يخرج دم، وهل أستخدم هذه الطريقة كل يوم أم أستخدم أصبع أكبر كالإبهام مثلا أم سيسبب الإبهام مشكلة كالنزيف مثلا؟
ما سبب عودة فتحة الإخراج للتضيق بعد توسيعها؟ هل هي العضلات؟ وإلى متى سيتم الاستمرار على هذه الطريقة؟ ومتى سترجع فتحة الشرج إلى الحجم الطبيعي، والقيام بعملية الإخراج بشكل طبيعي؟
لم أستخدم المغاطس نهائيا منذ العملية، هل استخدامها مفيد؟ وما نوع المطهرات المستخدمة في ذلك؟ أريد استعمال ما يسمى بتمارين كيجل، لعلاج سرعة القذف، وهي محاولة إيقاف تغوط وهمي، لتقوية العضلة المسؤولة عن التحكم في القذف، هل يؤثر ذلك على مكان العملية؟
علما أن التمرين يستعمل عدة مرات في اليوم، وفي كل مكان سواء خارج المنزل أو داخله.
جزاكم الله خيرا.