السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي أخت في الثانوية جاءها اكتئاب ذهاني بسبب ضغوط لم تتحملها، أو حسب ما قال لنا الطبيب، ولأنها اختلطت بطالبات لا أعرف كيف أصفهن؛ لكنهن جزء من الضغوط، ومنها أننا انتقلنا إلى مكان جديد مع أناس لغتهم تختلف عنا (أكراد) بسبب أوضاع البلد التي نعيش به، لكن بعد أن أنجاها الله من المرض تركت الصلاة والعبادات الحقيقة، لم ينفع معها التوجيه والموعظة، وهي في حالة مرضية خطرة، وأسلوب الأمر معها يعيدها إلى المرض.
حسب ما قرأت عن المرض أن نسبة ضئيلة من الناس تنجو من هذا المرض، وأن الأطباء هنا لا يعطون طريقة للتعامل معها، فقط يطلبون بأخذ العلاج، فما هي الطريقة المثلى للتعامل معها؟
علمًا أنها لم يعد ينفع معها الكلام، فقد تغيرت كأنها إنسان آخر، أرجو منكم الرد بسرعة.