السؤال
السلام عليكم
بسبب الإفراط في العادة السيئة حدثت مشكلة في القضيب، تظهر أثناء الانتصاب، عبارة عن تدمير أو ضمور أو ضغط للطبقة التحتية للجلد، من دهون وأنسجة، مع تغير في لون الجلد فوق المنطقة المتأثرة، مع اعوجاج الرأس فقط بزاوية 25 درجة، يتجه ناحية الجانب المتأثر.
استمر الضمور تدريجيا يوما بعد يوم، وفي خلال 4 سنوات وصل إلى ما يقترب من نصف محيط القضيب، أي الجهة اليسرى.
بدأ أولا من السطح السفلى للحشفة، من عند التقاء جانبيها، ثم ظهر في الجانب وأصبح مرئيا بالنظر لجانب القضيب، ثم استمر في الصعود بعد ذلك إلى السطح العلوي لجسم القضيب، وهو في شكله يشبه خندقا محيطا بالجانب الأيسر، وعرضه نصف سنتيمتر، وعمق 3 ملم، ويأخذ ميلا للخلف في طريقه.
استشرت ثلاثة أطباء فقالوا لا توجد مشكلة، اتركه وشأنه، لكنها بالفعل مشكلة، حيث إنه يوجد ألم مستمر يشبه ألم جرح خفيف جدا، ولا يحتاج أي مسكنات.
كما أن شكل القضيب أصبح مشوها، كما أن تركه وشأنه لا يحل المشكلة، وإن كان يقلل من وتيرة الضمور بعض الشيء، ولا يوجد ألم أثناء الانتصاب.
بحثت بنفسي كثيرا في مراجع طبية عربية وانجليزية، ولم أصل لتشخيص أو علاج للمشكلة.