الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي أيام التبويض، وكيف يمكن معرفتها؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ ثمانية أشهر، وآخر دورة كانت عندي بتاريخ 17/12/2014م، وأريد أن أعرف أيام التبويض، علما أن مدة الدورة خمسة أيام، وطولها 35 يوماً، وأريد أن أعرف أعراض التبويض، ومتى تحدث؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ maysam حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن مدة 35 يوماً هي أقصى مدة لاعتبار الدورة الشهرية دورة منتظمة، وعليك الاجتهاد في إنقاص الوزن إذا كنت تعانين من السمنة، أو الوزن الزائد؛ لأن السمنة تعتبر السبب الرئيسي في اضطراب وخلل الدورة الشهرية، وذلك من خلال عمل حمية غذائية، وترك الحلويات والسكريات والمياه الغازية والشوكولاتة، والاعتماد على المشوي من الدجاج والسمك، وعلى تناول الخضروات المسلوقة والسلطات والحبوب، وشرب الماء عند الشعور بالجوع، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، والمشي رياضة مناسبة للفتيات، بالإضافة إلى رياضة نط الحبل في الغرفة -عند عدم المقدرة على الخروج خارج المنزل- لمدة نصف ساعة يوميا.

والتبويض لدورة 35 يوماً يكون غالبا في اليوم 21 من بداية الدورة الشهرية، أو في اليوم 16 من الغسل، وببساطة أكثر يتم خصم 14يوماً من عدد أيام الدورة الشهرية، فمثلا دورة 30 يوماً يكون التبويض فيها في اليوم 16 من بداية الدورة، وهكذا بالإضافة إلى بعض الأمور الأخرى، التي تساعد في معرفة أيام التبويض، ومنها ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة بحوالي نصف درجة؛ بسبب التغير الهرموني وزيادة هرمون بروجيستيرون، وهنا تختلف درجة حرارة الجسم عما قبل الإباضة، ويتم قياس درجة الحرارة قبل الإباضة وبعدها، وملاحظة الفارق، ولكن هذا الأمر غير دقيق ولا يمكن الاعتماد عليه؛ لأن نزلات البرد قد ترفع درجة الحرارة في أي وقت.

وفي نفس يوم الإباضة الذي تتغير فيه درجة الحرارة، يحدث تغيراً في إفرازات عنق الرحم، فقبل التبويض تكون إفرازات عنق الرحم مائية أكثر، ولا تقبل المط أو الاستطالة، ولكن بعد التبويض تصبح إفرازات عنق الرحم لزجة وقابلة للمط والاستطالة بين الأصابع، وبالتالي تغير درجة الحرارة، وزيادة استطالة إفرازات الفرج، دليل على حدوث التبويض، مع حدوث بعض الألم على أحد الجانبين في منتصف الدورة الشهرية، ووقت التبويض.

طبعا هناك اختبارات إباضة تباع في الصيدليات، مثل اختبارات منع الحمل، والعبوة بها 6 اختبارات، يمكن عمل تلك الاختبارات من اليوم 14 من الغسل حتى اليوم 20 من الغسل، وعند زيادة الهرمون الذي يفجر البويضة، تكون نتيجة الاختبار إيجابية بظهور خطين في الاختبار، والسونار في الموعد المتوقع للسونار، يحدد حجم البويضة وعدم خروجها بكل دقة.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً