السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي استفسار حول الاستشارة رقم (2250204) أعتذر عن عدم كتابة وزني في الاستشارات السابقة، فقد اكتفيت بكتابته في نموذج السؤال الخاص بموقعكم الكريم.

أنا فتاة وزني هو (58)، ولم يزيد وزني عن (60) أبداً، علماً أن طولي (160)، ولا أعاني من تراكم الدهون في منطقة البطن.

سؤالي لكم: هل يوجد فرق في التشخيص بعد معرفتكم لوزني؟ أم يجب أن أتبع التعليمات التي وردت بالاستشارة الأولى، فقد سألت المجيبة في الإجابة بالاستشارة الأولى، ما هو سبب آلام الركبة إذا كنت لا أعاني من زيادة الوزن؟ علماً بأنني لست قليلة الحركة.

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ألم الركبة في سن الشباب، وفي حالة الوزن الطبيعي، له علاقة كما قلنا بالشد في الأربطة حول الركبة، أو التواء؛ نتيجة حركة مفاجئة، وهذه أمور مؤقته يتم علاجها والشفاء منها.

وطالما يأتي الألم ثم يختفي فلا قلق منه -إن شاء الله-، وعليك إتباع نفس التعليمات السابقة، سواء العلاج الدوائي أو العلاج بالكمادات الثلجية والحارة، ومن المهم تناول كبسولات فيتامين (د)، أو البدء بأخذ حقنة 600000 وحدة دولية في العضل، ثم تناول الكبسولات الأسبوعية بعد ذلك.

وفقك الله لما فيه الخير.