السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
أشكر القائمين على هذا الموقع، ونسأل الله لهم حسن الجزاء.
ظهر عندي (ثألول) شخصه طبيب أمراض الجلد، أنه تناسلي، وأزاله بالكي منذ شهرين تقريبا، علما أن هذا (الثألول) قد ظهر منذ حوالي 6 أشهر إلى يوم إزالته، ولم أعرفه حينها.
أنا متزوج، ولدي أطفال، سؤالي: هل ستنتقل الثآليل للزوجة؟ علما أنه إلى اليوم وبفضل رب العالمين لم يظهر عليها شيء، وهل الـ gardasil ينفع؟
أثناء كي الثآليل أصابتني صعقة؛ نتيجة خلل بسيط بالجهاز، كما أحسستها بسائر الخصية، مما أدى إلى ظهور آلام فيما بعد، تذهب وترجع، وانتفاخ بسيط في البربخ، والتصاق كيس الخصية باتجاه الجسم باستمرار.
مؤخرا: بدأت أحس بحرقان البول، وأحس أن خروج المني مني يتم بدون مذي معه، فلم أعاشر زوجتي منذ شهرين؛ لخوفي، أحس في منطقة الذكر والشرج بإحساس غير مريح، ورغبة مستمرة في التبول.
عملت تحليل بول ودم ودوبلر، وتوجهت لدكتور المسالك البولية بعد الفحص بالصدى، ولما قرأ التحاليل قال: لا أرى أي شائبة في الصدى والتحاليل، سوى كمية جدا ضئيلة وعادية من الماء في الخصية، لكن الألم مستمر، فوصف لي: (neocip cp 500mg +vibra 200mg + uradox cp) مدة 20 يوما، ولكن لا تحسن.
أغيثوني، فنفسيتي في الحضيض، ولولا ذكر الله والصبر لمتُّ، زرت طبيبا قبله، وأعطاني (السيبروفلوكسانين) مدة 10 أيام، لكن بدون فائدة، ووصف لي لمدة 15 يوما حبة من الـ (ludiomil 25 mg) لما رآه من نفسيتي.
علما أن سني 38 سنة، ولست مدمنا على أي مخدر، ولا أحد من الطبيبين وصف لي مضادا للالتهاب الذي يمكن أن ينجم من الصدمة الكهربائية، أساس المشكل (التصاق كيس الخصية باتجاه الجسم بدأ مع الصدمة مباشرة).
الله يجازيكم عنا خير الجزاء.