السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة من المغرب، أبلغ من العمر (29) عاماً، أتمنى مساعدتك يا دكتور، فأنا أعاني كثيراً.
أنا أعاني من القولون العصبي، وما يصاحبه من توتر وقلق، وخوف، وآلام في البطن، ودوخة، كنت أتناول دواء (lexomil)، لمدة ثلاث سنوات، حتى وصلت إلى درجة الإدمان، ثم بعد ذلك قمت بقطعه لمدة شهر، وشعرت بدوخة وألم في الرأس، وعادت حالتي الأولى من التوتر والقلق؛ والسبب بأنني قطعته بشكل مفاجئ ولم أتدرج، لكنني عدت أتناوله من ربع إلى نصف حبة في اليوم.
ذهبت إلى طبيب الأعصاب، وطلب مني إيقاف الدواء الأول، وأن أبدأ بتناول علاجه مباشرة، وكان (alpraz 0,5 mg)، نصف حبة في الصباح، ونصف حبة في المساء، لمدة (20) يوماً، بعدها نصف حبة في اليوم، ولمدة (10) أيام، ووصف لي دواء آخر، هو (سورمنتيل)، جرعته 25 مغ، ويكون حبتين في اليوم، لمدة ثلاثة شهور.
أنا في الأسبوع الثاني منذ بدأت علاج الطبيب، لكنني يا دكتور كنت أنام طبيعياً، ولكنني في هذه الأيام لا أتمكن من النوم، وأعاني من الأحلام المزعجة، والخوف، والحركات اللاإرادية، وسخونة بجسدي، ورجفة مع صداع، وألم في البطن والرأس، وفقدان للشهية، أي طعام أتناوله، يسبب لي وجعاً، وأشعر بشيء كالبلغم، وضيق.
أنا غير مرتاحة في حياتي الزوجية، ولا مع بناتي، فأنا أتعب كثيراً، وأخاف من الموت جداً، رغم أنني أعلم بأن الموت حق، أنا على يقين بأنك تفهم ما أقصد، فهل أدى انقطاعي عن الدواء الأول لحالتي هذه، وهل سيزول كل شيء مني، وأعود كما كنت؟
أتمنى منكم النصح، وبارك الله فيكم، وجعله الله في ميزان حسناتكم.