السؤال
السلام عليكم.
جزى الله القائمين على هذا الموقع المبارك خير الجزاء، وجعل ما يقومون به رفعة لهم في الدنيا والآخرة.
قبل شهر كنت أعاني من خمول وإرهاق شديد جدا، لدرجة أنني كنت لا أستطيع أن أتحدث مع الطرف الآخر المقابل لي، وكأن النعاس استولى علي من شدة ما أجده.
في بداية الأمر ظننت أن الأمر طبيعي، وهو مجرد إرهاق عابر وسينقضي بحول الله ورحمته، لكن الأمر استمر، وبدأت أراجع الأطباء ولم أجد لديهم حلا لذلك، وأجريت جميع الفحوصات اللازمة للكبد شاملة والقولون، وبراز، والدم الخفي، وكلها ولله الحمد، سليمة.
بعد ثلاثة أسابيع أخذت مضادا حيويا اسمه Gloclav جرعته 1 غرام ثم -الحمد لله- اختفت الأعراض، وبعد أسبوع أتتني أعراض بخر فظيعة في الفم، وقرقرة في القولون وبراز لين، ثم راجعت استشاري الباطنة وأخبرني أن هذه أعراض القولون العصبي، وأن هذا الأمر وارد جداً.
أخذت الأدوية لكن دون تحسن، وبدأت أستخدم الأعشاب الطبيعية لذلك الأمر وتحسنت الحالة معي، من حيث تماسك البراز، لكن بقي معي خروج الريح بشكل مستمر، ثم راجعت اختصاصي الباطنة، وأخبرني أن ذلك مايكروب وصرف لي مطهرات للقولون، واسمه Flagyle 500 تحسنت الحالة، واختفت الرياح لكن سرعان ما عاودتني تلك الأمور بعد أكل وجبة من أحد المطاعم، إضافة لرائحة الفم الكريهة.
أنا حائر في أمري -بارك الله فيكم- الفحوصات سليمة، والأعراض شبه موجودة، وأنا أخشى أن يكون هناك -لا سمح الله- مرض عضوي في القولون، فماذا ترون؟ وبماذا تنصحونني من أدوية لتلك الحالة؟
وفقكم الله وأسال الله بمنه وفضله أن يجعلكم سباقين لدروب الخير، وأن يجعلكم قد نلتم وظفرتم جزاء تفريج كربات المسلمين، وشكرا.