السؤال
السلام عليكم ورحمة الله، وجزاكم الله خيرا، وفي موازين حسناتكم.
أنا سيدة عمري 26 سنة، ومرضع لطفل عمره 8 أشهر، منذ حوالي شهرين أحسست بحكة واحتقان في الحلق، وبعدها بعدة أيام تحسست جانب الأذن اليسرى من الأمام، فوجدت شيئا أكبر بقليل من حبة العدس، ولكنه غير مرئي، فقط باللمس.
ذهبت إلى طبيب الطوارئ، وقال: إنه التهاب، واستعملت مضادا حيويا، وبعد أقل من أسبوع اختفى، وبعد أسبوع تقريبا، أحسست باحتقان بسيط في الحلق، وألم في الأذن اليسرى، قرأت في الانترنت أن الآلام في اتجاه واحد فيها خطورة، وأنا خائفة جدا.
ذهبت إلى طبيب أذن وأنف وحنجرة، وأخبرته بألم الأذن والحلق، وقال لي: إن الأذن سليمة، ويوجد التهاب فيروسي في الحلق، ومسمع في الأذن، وقال لي: اطمئني، وصرف لي مضادا حيويا.
أنهيت استعمال المضاد من خمسة أيام، ولكنني أحس بألم الأذن واحتقان الحلق، وألم في منطقة الرقبة، الواقعة بين الحلق والأذن، ولا أستطيع تحديد الموقع بالضبط، لكنني أضغط وأتحسس المنطقة باستمرار، فأحسست عند مسك الرقبة من الأمام أنها تتحرك في الجانب الأيسر أكثر من الجانب الأيمن، وأحس بوجود طرقعة خفيفة عند تحريك الرقبة في الجهة اليسرى، مع العلم أنني أعاني من حكة شديدة في سقف الحلق، فهل حك الحلق باستمرار يؤدي إلى الاحتقان الذي يرتكز على الجانب الأيسر أكثر من الأيمن؟
وأعاني أيضا من تسوس ضرس العقل العلوي، والضرس المجاور له في الجهة اليسرى، وأتحسسه بلساني، فهل ممكن أن يكون سبب تحريك اللسان إلى الداخل هو سبب ألم الرقبة؟ أم حمل طفلي هو السبب؟ أنا خائفة جدا، وأريد الاطمئنان، ومعرفة سبب تحرك الرقبة من الأمام من الجهة اليسرى أكثر، وألم الحلق الممتد للأذن اليسرى والطرقعة؟
آسفة على الإطالة، وأشكركم على ما تقدمونه من جهد.