السؤال
السلام عليكم
(الطبيب المتميز والمجتهد/ محمد عبد العليم).
أنا شاب أتعالج من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الدرجة الثانية، ويأتيني كل سنة ما يسمى باكتئاب الربيع، حيث بقي على موعد النوبة نحو شهر.
قام الطبيب بوصف الأدوية التالية: (لامكتال 100) قرصا في الصباح، وقرصا في المساء، و(ليثيوم 400) قرصين بعد الأكل، و(سيروكسات 25) قرصا في الصباح.
ما رأيكم في الأدوية التي أتناولها لنوبة الاكتئاب الموسمي، وهل تحتاج إلى تعديل، وهل الأقوى ضد الاكتئاب ثنائي القطب مضادات الاكتئاب أم مثبتات المزاج أم مضادات الذهان؟
وما هي أفضل الأدوية ضد الاكتئاب ثنائي القطب، وما مدى فعالية (الليثيوم) ضد الاكتئاب، وما هي المدة المطلوبة لكي يظهر التأثير الكامل لدواء (لامكتال)؟
أيهما أفضل وأكثر فعالية ضد الاكتئاب الشديد جرعة (200 مليجراما) من (لامكتال) في اليوم أم (400 مليجراما) في اليوم من نفس الدواء؟
هل (السيروكسات) يسبب زيادة في نسبة الكوليسترول، وما علاج ذلك، وهل (السيروكسات) يخفض ضغط الدم، وهل يسبب (السيروكويل) تسارعاً في النبض، وهل الأدوية التي يتناولها مريض الاضطراب الوجداني تقلل من الإبداع؟
بخصوص قياس ضغط الدم، لماذا تكون القيم عالية في الصباح، وقليلة في المساء، وهل بسبب ذلك يتم تناول أدوية الضغط على الريق، وما هو أفضل وقت لقياس الضغط؛ في الصباح أم المساء؟
أشكركم على المجهود المتميز وتفاعلكم المتواصل.