السؤال
السلام عليكم
منذ فترة طويلة نوعا ما وأنا أعاني من خفقان شديد، لدرجة أني أشعر وكأن قلبي يضرب في حلقي، ويسبق الخفقان هبوط في النبض، وكأن قلبي يتوقف لثوان، ويزداد الخفقان بشكل غير طبيعي.
ذهبت للطبيب، وأجرى لي تخطيطا للقلب، وقال: إن النبض مرتفع جدا عن المعدل الطبيعي 121، ولكن لا توجد أي مشاكل، فالضغط ممتاز، وتحليل الدم أيضا ممتاز.
أخذت حبة انديرال، وتمت إعادة التخطيط مرة أخرى بعد ساعة، وانخفض الضغط أفضل من ذي قبل، وقال الطبيب: لابد من عمل تصوير للقلب، فعملت تصوير الإيكو، وتحليلا للغدة الدرقية، والنتائج كلها سليمة، ولا توجد أي مشاكل عضوية.
وقال الطبيب: بما أن النتائج سليمة؛ فإن السبب هي شحنات كهربائية في القلب سببها نفسي، ووصف لي دواء انديرال 10م ثلاث مرات يوميا، تحسنت أسبوعين، ثم عادت لي نوبة خفيفة من الخفقان، بعدها رفع لي الطبيب الجرعة إلى أربع مرات يوميا.
سؤالي: هل يمكن أن يكون المرض النفسي له تأثير يصل إلى هذا الحد؟ فأنا أعاني جدا من هذا الخفقان بشكل يمنعني عن ممارسة حياتي الطبيعية والحركة والخروج، وتعبت من تناول الأدوية طوال اليوم، وسئمت من حياتي، وأتمنى الموت في كل دقيقة وثانية.
أتمنى أن أضع حدا ينهي حياتي لأرتاح، فما الحل؟