الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكنني الحمل مع تكيس المبايض؟ وهل علاجي الذي وصفه الطبيب جيد؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا امرأة متزوجة منذ عشرة أشهر، وأشكو من آلام بطني، وتأخرت دورتي يومين على غير عادتها، فقد كانت تقدم سبعة أيام عن موعدها، فذهبت إلى الطبيب، وأجريت التصوير رباعي الأبعاد، وتبين بأن هناك كيس عمره شهرين على المبيض الأيمن، كيستا ملحقات رائقتان 6x7 سم، و3,5x3 سم.

ووصف لي الطبيب العلاج التالي:
- bromonase forte
- Klavon bid 1000 mg
- dolobuscomed 500 mg
- Paracetamol 1000 mg

هل هذا العلاج مناسب؟ وهل يقضي على الكيس نهائياً؟ وهل الكيس في مثل حالتي يمنع الحمل؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أن الدورة الشهرية عندك منتظمة, وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها تأخير, فهذا يعني بأن الأكياس المائية هي السبب في تأخرها, لكن يجب دوماً وكنوع من الاحتياط عمل تحليل للحمل في الدم, للتأكد من عدم وجود حمل, وذلك قبل تناول أية أدوية, لأن الأكياس المائية هي أكياس ناتجة عن حدوث الإباضة, مما يعني احتمال حدوث حمل معها.

إذا تأكد عدم وجود حمل, وبقيت الدورة متأخرة, فيمكن تناول حبوب لتنزيل الدورة مثل حبوب (بريمولت)، ثم وفي اليوم الثاني من نزولها يمكن البدء بحبوب منع الحمل ثنائية الهرمون, مثل حبوب (ياسمين)، فهذه الحبوب ستساعد على صغر حجم الأكياس, وقد تؤدي إلى زوالها - بإذن الله تعالى -.

وبعد (4 – 6) أسابيع, يجب إعادة التصوير التلفزيوني, فإن صغرت هذه الأكياس بالحجم أو اختفت, فهذا هو المطلوب, ويمكن الاستمرار على الحبوب لمدة شهرين آخرين كنوع من الاحتياط, أما إذا بقيت أو كبرت بالحجم - لا قدر الله -, فهنا يجب عمل شفط أو استئصال لها بالمنظار.

إن الأدوية الموصوفة لك هي عبارة عن مضاد حيوي, ومسكنات, ومنها أيضا مضاد لاحتباس السوائل, وهي مفيدة, لكنها لا تضمن زوال الأكياس, وتبقى طريقة العلاج التي سبق ووصفتها لك، هي الطريقة التي يجب اتباعها.

نسأله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً