السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر (17) سنة، منذ أربع سنوات وأنا أعاني في كل فترة من ألم الحلق، يصاحبه في اليوم الثاني بحة في الصوت، وصعوبة في الكلام، وإذا تكلمت أشعر بالألم في حلقي.
وبعد يومين يذهب الألم ويأتي السعال وسيلان الأنف، أما بحة الصوت فهي باقية، وبعد خمسة أيام تقريباً يرجع صوتي الطبيعي، ولكن سيلان الأنف يبقى لأسبوع، الأمر الغريب أنه بعد ثلاثة أشهر تبدأ الأعراض نفسها بالتكرار، يصيبني الزكام أربع مرات خلال السنة.
هذه الفترة وهي المرة الأولى التي أشعر فيها عند ابتلاع الريق أو التثاؤب بسماع صوت عند أذُنيّ يصاحبه ألم خفيف.
ذهبت قبل شهرين إلى دكتورة وشرحت لها حالتي وأعطتني (فيفادول)، وحبوب (لورا ماكس)، وشراب (كلوردين)، بعدها بأسبوع لم أستطع تحمل الصوت الذي بأذني، فذهبت إلى الدكتور، ووصف لي قطرة الأنف وحبوبا، شككت بعدها في أنني أعاني من حساسية الأنف - لا قدر الله -، أنا لست متأكدة.
ولا أنسى بأنني أشعر بصعوبة وضيق في التنفس في بداية الزكام، ولا أعاني من الربو - ولله الحمد -، ولكن ما يثير مخاوفي أن الحالة تكررت هذه السنة في أوقات متقاربة بينها شهر فقط، استيقظت في الأمس وشعرت بالبلغم في حلقي، فلم أرتاح إلا عند بصقه، وأشعر بألم الآن عند وضع يدي على رقبتي جهة اليمين، ونفس الألم في رقبتي من الجهة اليمنى عند بلعي لريقي.
أرجو مساعدتي وبارك الله فيكم، وجزاكم خير الجزاء.