السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، عمري 23 عاماً، ووزني 76، كنت أستخدم علاجاً اسمه (الفلوتاب) لمدة خمس سنوات لأجل أن أنام، حتى أصبحت أزود الجرعة لأحصل على المفعول الذي يريحني ويرخي جسدي وأنام.
آكل ما يقارب 4 إلى 5 حبات، وأصبحت لا تجدي معي، وصرت أخلط فلوتاب وبندول نايت وأدول بي ام، حتى ذات يوم زودت الجرعة وأصبت بالجنون وكأن الموت أتاني.
ذهبت إلى الطوارئ، وعملوا لي غسيل معدة، وخرجت بعد 3 أيام، وأنا سعيد لأن الله أنجاني، والآن نويت أن أتخلص من العلاج، فبعدما حدث لي مستحيل أن أتناوله مرة ثانية.
بعد شهر بالضبط بدأت معاناتي، أحس بألم في صدري، وأصبت بالفزع، عملت فحوصات وتخطيط وظهر لي خوارج انقباض فقيل لي من التوتر. ولكنها مستمرة معي إلى الآن، أحس بضربة في صدري، وعملت إيكو وجهد كله سليم.
بعد فترة أصبحت أحس بوهن وتعب وأحس بألم في رأسي، عملت أشعة مقطعية وكانت سليمة، أصبحت دائما أفكر أني مريض حتى لازمني الصداع في مقدمة رأسي، وأحس أن نظري غير طبيعي.
ذهبت إلى الطوارئ فوجدت ضغط الدم مرتفعاً، ولكن الدكتور قال لي بأنه متذبذب، مع العلم أن والدَّي حفظهم الله ليسوا مصابين بالضغط.
بكل الأحوال عملت تحاليل شاملة لوظائف الكلى والكبد والدهون والغدد جميعها سليمة، فقط كان معي ارتفاع في نسبة الهموجلمين 17.8، تبرعت بالدم، واليوم رجعت حللت فوجدته 14.1.
أصبت بحالة يرثى لها، انعزلت وأحس أني شاب غير عن الشباب، ومريض ودائماً في المستشفيات.
فسخت خطوبتي حتى أبتعد عن الناس، ودائما معي صداع.
أرجو إفادتي هل ما أعاني منه مرض عضوي؟ وهل تنصحوني بإجراء الفحوصات؟ وهل تنصحوني بعلاج لمثل حالتي؟
وجزاكم الله خيراً.