السؤال
السلام عليكم
أعاني منذ 3 أسابيع من حالة غريبة أتتني في أول الأيام بدوخة قليلة وعدم اتزان وعدم تركيز وصداع خفيف، ذهبت إلى الطبيب لأني أعاني من قولون عصبي، وفحصت الدم ووجدته 90% والهموقلوبين ممتاز، لكن كنت أتوقع بأنها حالة أتتني من أكلٍ أكلته في مطعم خارجي، ولكن لم يأتني إسهال أو استفراغ؛ مما يبعد فكرة التسمم، لكن انتبهت لشيء أرجو أن تركزوا معي فيه:
أنا مدمن على سماعات الأذن، وأسمع الأغاني طوال اليوم يقظا أو نائما لمدة سنوات، وفي الفترة التي حدثت لي فيها الأعراض تذكرت أني اشتريت سماعة جديدة صوتها عالٍ، وكنت أسمع بها طوال الوقت وأتحدث بها، بعدها مباشرة حدثت لي تلك الأعراض، وعلمت أن الأذن لها آثار مشابهة، وكان الطبيب قد أعطاني فيتمينات مينرافيت، ولم أخبره بموضوع السماعات لأني ظننت أن الأكل هو السبب، وقال لي اترك السهر.
لكن بعد معرفتي بأن الأذن تسبب هذه الأعراض تركت السماعة وبعدت عن أي صوت عال، حتى ولو من اللاب توب، تحسنت لمدة ثلاثة أيام تحسناً ملحوظاً، وبعدها رجعت لمدة يوم أسمع بالسماعة نفسها وأتتني الحالة مجدداً، وهي طول اليوم تكون ملازمة لي ولا أشعر بألم في أذني، لكن أحس بضعف طفيف في السمع، والحالة هي عدم تركيز مستمر وتشتت ذهني وصداع خفيف وعدم اتزان خفيف أحياناً.
وللعلم، أيضاً أعاني من ضعف النظر، لكن أشك بأن السبب أذني، لأن هذه الحالة لم تحدث لي من قبل، وحدثت لي بعد شراء السماعة بـ 5 أيام، أصبحت خائفاً من تلك الأعراض لأنها طوال اليوم وأرهقتني، فهل السماعات وأذني هي السبب؟ أنا إلى الآن لم أذهب إلى طبيب الأذن.
أتمنى الإفادة، خالص تحياتي وودي لكم.