السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاكم الله عنا خير الجزاء.
منذ خمسة أشهر راجعت استشاري الأمراض التناسلية بسبب آلام أسفل البطن وحرقان في البول، وبعد عمل الأشعة التلفزيونية شخص حالتي بأن ذلك التهاب شديد في المثانة، وأعطاني مضادات حيوية لمدة 21 يوما، وبعدها أجريت تحاليل، وكل شيء عاد لطبيعته والحمد لله.
بعد ذلك بحوالي 10 أيام جاءني ألم شديد في فتحة الشرج مع آلام في الخصيتين، وأسفل الخصيتين، وعندما راجعت الطبيب شخص ذلك بأنه التهاب في البروستاتا، وأنه جاء بعد التهاب المثانة نتيجة إصابتي بالتهاب في نهايات الأعصاب المؤدية للجهاز التناسلي، وبعد أن انتهيت من علاج البروستاتا جاءني أكلان وحكة في فتحة الشرج، فراجعت استشاري الجراحة العامة، واكتشف أن هناك سليلة (بوليب) في المستقيم، هذا بجانب أن هناك شرخا شرجيا.
نصحني الطبيب أن أجري جراحة عاجلة؛ لإزالة البوليب وتحليلها لمعرفة إذا كانت حميدة أم خبيثة، هذا وقد أجريت منظارا على القولون، ولم أجد مثلها في القولون، ولكن وجدت بوليبات على البواسير، وتم أخذ عينة منها وتحليلها، وكانت حميدة والحمد لله.
سؤالي هو: هل هناك ثمة ارتباط بين الآلام في الخصيتين وتضخم البروستاتا أو التهابها، وبين الشروخ الشرجية والبوليب؟
علما بأن البوليب طولها 4 سنتيمترات تقريبا كما قال الجراح.