السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 23 سنة، خطبتني امرأة لقريبها منذ عام 1431 خطوبة غير رسمية -خطوبة كلام- وسألوهم أهلي: متى ستتقدمون لخطبتي رسميا؟ قالوا: الولد لم يكون نفسه وننتظر أن يتوظف. فدعوت الله في قيام الليل شهورا طويلة أن يتوظف معلما، ولله الحمد توظف بعد قيامي الليل شهورا طويلة جدا، ثم سألته قريبته عن رأيه بالزواج بي، فقال: أنا موافق مبدئيا. وانتظرتهم على هذه الكلمة خمس سنوات، يعني من عام 1431 إلى 1435، ثم قالت لهم الوالدة: إن تقدم أحد لخطبة ابنتي فسأزوجها. قالوا: نحن لم نخطب رسميا ولكن نتمناها لولدنا. ولكن هذا الشاب قال له جاره: عروستك عندي. فأحرج منه وتعلق بها من كثرة مدح هذا الجار لابنته، فوافق الشاب وملك عليها وقريبا سيتزوج.
سؤالي: هل أنا مظلومة؟ لأنهم علقوا آمالي بهم خمس سنوات، وفي هذه الفترة يسألون إن كان تقدم لي أحد أم ﻻ؟ وكانوا يرغبون بي كثيراً ويخشون أن أكون قد تزوجت، وكلمته (موافق مبدئيا) أليست كلمة رجل بالموافقة؟ أﻻ أعتبر هنا قد ظلمت بتعلقي هذه السنوات من قبل المرأة بسؤالها عني دوما خوفا من زواجي من أي أحد غير قريبها؟ وهل ظلمت من قبل هذا الشاب الذي علقني بكلمة الموافقة؟
أرجو إرشادي، وجزاكم الله خيرا.