السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، عمري 19 سنة، طولي 175، وزني 60 كغ، بدأت معي المشكلة منذ سنة، حيث كنت في يوم عطلة، وخرجت مع أصدقائي للتنزه، فتناولت أطعمة ومشروبات كثيرة ومتنوعة، وفي المساء عندما عدت إلى البيت حدث معي إسهال شديد، ورعشات في الجسد، وحرارة، وتجشؤ، وجفاف الحلق والريق، فذهبت إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وأجريت تحاليل للدم وصورة إشعاعية لبطني، والنتيجة كانت سليمة –والحمد لله-.
بقيت على هذه الحالة أربعة أيام، وعدت إلى طبيب باطنية، فوصف لي حبوب (لانزوبرازول)، حبة في اليوم صباحًا وشراب (جافيسكون)، ثلاث مرات بعد الطعام، فاستعملت الدواء، وتحسنت حالتي، وبعد ثلاثة أسابيع تركت الدواء، وبعد شهر تقريبًا أصبحت بطني ومعدتي تنتفخ وتصدر أصوات غازات قوية، وأحس بامتلاء بطني، وعدم الراحة، وتجشؤ كثير، وأحيانًا ينحبس البول، ولا أستطيع التبول، رغم أنني أشعر بامتلاء المثانة، وأيضًا نغزات تأتيني في القلب وآلام متفاوتة في الصدر.
أجريت تخطيطًا للقلب، وكانت النتيجة سليمة –والحمد لله-، وتحاليل الدم للقلب، والنتيجة سليمة -ولله الحمد-، وأحيانًا يحدث تشوش في النظر وأشعر بأنني سوف أقع أرضًا عندما تنتفخ بطني ومعدتي، ورعشة بالجسد أحيانًا، مع العلم أنه كان لديّ توتر وقلق شديد وخوف بسبب الأوضاع في بلدي.
ذهبت إلى عدة أطباء، وأجريت فحوصات عديدة للدم والبول، والنتائج سليمة -ولله الحمد-، وبعض الأطباء يقولون لي: عندك قولون عصبي، وبعضهم يقول: السبب المعدة.
تناولت أدوية كثيرة على مدار السنة، ولم تنفع معي أبدًا، والألم أسفل القفص الصدري وفوق المعدة، وهو مستمر يوميًا، والغازات الشديدة وانحباس البول وجفاف الحلق والبلعوم، وتشوش الرؤية والإحساس بالإغماء؛ كلها تحدث معي يوميًا بلا انقطاع.
ما رأيكم؟ جزاكم الله كل خير، علمًا أنني لا أدخن ولا أتناول الكحول ولا أي شيء محرم.