السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً -أخي الغالي- د. محمد عبد العليم، وأنا كذلك -أخي الغالي- أهنئك بقدوم شهر الخيرات، أسأل الله جلا وعلا أن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال، إنه سميع مجيب.
أعتذر -دكتور محمد- لكثرة استشاراتي، لكن –والله- لا غنى عنها أبدا، بوركت أخي الغالي.
دكتور محمد: لدي مشكلة بسيطة في نفسي، وهي أنني (لا أعيش حاضر الوقت) أي بمعنى لا أعيش الأحداث التي تحصل بصورة صافية، فمثلا: قدوم شهر رمضان، لا أشعر أن رمضان شهر فضيل، أشعر أنه كبقية الأيام، ولا أدري ما سبب ذلك؟ وكثير من الأحداث لا أعيشها بصورة صافية، فلا أدري ما سبب ذلك؟ أقلقني كثيرا.
دكتور محمد: ما علاج حالتي أنني لا أعيش حاضر الأحداث التي تحصل بصورة صافية وواضحة؟ وهل دواء (سولبرايد ولوسترال) يُحدث للإنسان هكذا أم ماذا؟ وما علاج حالتي -أخي الفاضل دكتور محمد-؟