السؤال
السلام عليكم
أجريت قبل 7 أشهر عملية لترميم الرباط الصليبي الأمامي، وإصلاح لتمزق بسيط في الغضروف الهلالي، وكانت العملية بتقنية (DIDT) تابعت بعدها علاجا طبيعيا، لكن بعد مرور شهرين ونصف أحسست بألم شديد، ولم أتمكن من المشي إلا باستعمال عكازين، ولم أستطع فرد رجلي أو ثنيها.
بعد مراجعة الطبيب، وعمل أشعة عادية، تبين أن أحد المسامير المثبتة خرج من مكانه، والسبب مجهول لي وللطبيب، أمر الطبيب بعدها بإجراء عملية جراحية ثانية ومستعجلة لإزالة المسمار، وتم ترميم الرباط مرة ثانية، وهذه المرة باستعمال الوتر الرضفي أي تقنية (KJ) وكانت ناجحة والحمد لله.
مرت الآن (4) أشهر على العملية الثانية، وأتابع علاجا تأهيليا؛ لأني فقدت تقريبا عضلات الفخذ بعد العمليتين، الآن -ولله الحمد- فرد رجلي وثنيها كاملا، عضلات الفخذ لا زالت ضعيفة جدا، لكنها تتطور، والفارق بينها وبين الفخذ الآخر يقدر بـ(6) سم، ولا تزال هنالك بعض الانتفاخات، والألم يكاد يكون معدوما أو يكون عابرا في بعض الأحيان.
المشكلة التي تؤرقني هي أني أحس أن ركبتي لحد الآن غير مرنة، وأحسها ثقيلة، وهذا ما يعيق الحركة الطبيعية للمفصل خاصة عند المشي، وخاصة بعد الخمول وعدم ممارسة أي نشاط.
أشعر بفرقعة في المفصل خاصة عندما أكون جالسا وأحاول النهوض، أي عند وصول الساق للفرد الكامل، أما عند الثني فنادرا ما تكون هناك طقطقة، لكن الملاحظ أن هذه الطقطقة بدأت في التناقص بشكل ملحوظ، وحتى عند حدوثها لا تكون مصحوبة بآلام.
أرجو منكم الإجابة، وشرح الأعراض بالتفصيل الممل؛ لأني في حيرة من أمري.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.