الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضعف لدي الانتصاب بشكل مفاجئ، ما الحل؟

السؤال

السلام عليكم

(استشارة طبية مهمة).
أنا بعمر 47 عاماً، وزوجتي 40 عاماً، قضيت إجازة مع زوجتي لمدة شهر واحد بعد غياب نحو عام، ولمدة 15 يوماً كنا نمارس العلاقة الزوجية كل يوم، وأحياناً أكثر من مرة في اليوم، وذات يوم تأخرت في القذف حتى وصلت زوجتي قبلي للذروة، وعندها حدث ارتخاء للعضو الذكري دون أن أقذف.

توترت جداً بعدها، وفي اليوم التالي وبعد المداعبة كان الانتصاب طبيعياً تماماً، وبعد الإيلاج حدث ارتخاء للعضو وهي المرة الأولي التي يحدث لي فيها ذلك، وبهذه الصورة المفاجئة، رغم أني حاولت وعدت مرة أخرى، ولكن الانتصاب لم يكن كما كان من قبل، ويحدث القذف بسرعة وبدون انتصاب كامل!

تكرر هذا الأمر 3 مرات، الآن ومنذ المرة الأولي وأنا أضع نفسي وكأني مقدم على اختبار، وأخشى الفشل فيه.

علماً بأني ومنذ تزوجت منذ 16 عاماً وأنا طبيعي تماماً، ولم أتناول أي منشطات جنسية ولا مرة واحدة.

أفكر في الأمر ليل نهار وأشعر بالخجل، وأعلم أن توتري قد يكون سبباً في ذلك، ولكن قررت سؤالكم.

أرجو الرد العاجل، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أدهم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فواضح جدًّا من رسالتك أن فقدان الانتصاب أو ضعفه في المرة الأولى كان بسبب نفسي ظاهر، وبعد ذلك أصبح الخوف من الفشل نفسه يؤدي إلى ضعف الانتصاب أو فقدانه، وأدَّى ذلك إلى التوتر والخوف من الفشل، وهذا بالطبع يؤدي إلى مزيد من عدم أو ضعف الانتصاب؛ ولذلك تظل تسير في حلقة مفرغة.

هوِّن عليك، هناك طريقتان للعلاج:
طريقة نفسية: وهي ألا تحمل همًّا للانتصاب، بما أنك متزوج منذ فترة طويلة - كما قلت - وتتمتَّع بعلاقة جنسية مستقرة مع زوجتك، فليس عليك أن تبرهن على أي شيءٍ، فلتتوقف عن الإيلاج لفترة من الوقت، مع استمرار المداعبة الطبيعية، حتى تزيل من نفسك عبئًا أن عليك أن تنتصب أم لا، وبعد هذه الفترة - لمدة أسبوعين مثلاً - بعدها يمكنك استعمال إحدى المنشطات الجنسية - وهي الطريقة أو العلاج الدوائي - مثل الفياجرا، فهي تؤدي إلى قوة الانتصاب، وليس لها مضاعفات تُذكر، وأنا متأكد بعد أن تزيل هذا الضغط النفسي وتستعمل الفياجرا ويرجع الانتصاب طبيعيًا، بعد ذلك يزول الحاجز النفسي والعامل النفسي، وإن شاء الله تعالى تعود إلى ما كنت عليه من حياة جنسية طبيعية.

وفَّقك الله وسدَّدك خُطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً