السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، أبلغ من العمر 24، خريج هندسة حديث بتفوق ممتاز، وفاشل اجتماعياً!
الجميع لا يفهمني، وأدرك أن الخلل مني، لكني لا أستطيع الانسجام مع الآخرين، أموت كمداً؛ فالجميع متناغم ومنسجم، ويتبادلون الضحك، وأزعم أن الجميع يحاولون استفزازي.
هواياتي: القراءة، لعب البلاستيشن، وهوايات فردية.
أرى أن لب مشكلتي هي تربية والدتي لي منذ الصغر؛ فهي لا تجعلني أخرج نهائيا من البيت، وتخاف علي كثيرا، وهي مريضة نفسيا، انطوائية -شفاها الله-، وعكست شخصيتها علي بخوفها الزائد، وعندما بلغت المرحلة الجامعية، وبدأت أخرج؛ فانصدمت بالعالم الخارجي، واكتشفت أني غبي جدا، فاشل اجتماعيا.
تناولت البروزاك فترة (3) أشهر، ووصلت لجرعة (40) ملجم، وكان هناك تحسن طفيف، أعطيه نسبة (8%) وتركته.
بعد ذلك جربت السيروكسات من تاريخ (15) رمضان الماضي لأسبوع (12 ونصف) ملغم، و(3) أسابيع (25) وبعدها بدأت ب (37 ونصف) وإلى الآن مستمر عليه، وهناك تحسن أعتبره أفضل من البروزاك. وطبعا كل هذه اجتهادات مني في هذه الأدوية، ولم أزر نفسانيا نهائيا، وأعرف خطئي.
شعرت بتحسن بالسيروكسات بنسبة (17%) ولم أطبق العلاج السلوكي، أرى نفسي عديم الثقة، بلا دافعية للأنشطة، أكثر شخص يعمل، وأقل واحد ينجز –للأسف-، شخص ذكي، مطلع، ولدي نهم، أقرأ في الفلسفة، ونظرية التطور، ولا أجد الآخرين يشاركونني هواياتي واهتماماتي، فاهتماماتهم تافهة وساذجة.
أفكر في ترك السيروكسات، ما الدواء المقترح؟