السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 48 سنة، وزني 75 وطولي 167، أعاني من خفقان منذ سنتين، وذهبت إلى استشاري قلب، وقمت بفحص الموجات الصوتية والتخطيط العادي، والتخطيط مع الجهد وعمل فحوصات الدم المتعلقة بالقلب، وكل ذلك كان سليماً بفضل الله.
قال الدكتور خذ كونكور، وأخذته مع التدرج في زيادة الجرعة، ولم يتوقف الخفقان، وذهبت إلى طبيب الباطنية لأنني أعاني من القولون العصبي، ووصف لي دواءين أحدهما للباطنية وارتجاع المريء والآخر سبرالكس؛ ظناً منه أن المشكلة نفسية، واستعملته لمدة ستة أشهر وخف الخفقان ولم يختفِ.
كما أعاني من آلام يبدو أنها في العضلات أو العظام، حيث أشعر بحاجة في عمل تدليك وإطالة العضلات خاصة القدمين، ويكثر هذا عند الاستيقاظ من النوم، ومن قبل عدة شهور أشعر بتنميل في الفخذ اليمنى عند المشي أو الوقوف، وأعقبها آلام في أسفل الكعب الأيسر.
ذهبت لدكتور العظام وذكر أنه لا توجد مشاكل في الفقرات، وقد يكون هذا خاصاً بدكتور الأعصاب، وعملت عنده فحوصات (اليوريك أسيد وفيتامين د) ووجد نقصاً حاداً في فيتامين د، حيث كان المعدل 8 ولم يجد مشكلة في اليوريك أسيد، حيث وجد 3، وعملت وظائف كبد وكلى وفحوصات للبروستات، وكل ذلك سليم بفضل الله.
ما زلت أعاني من الخفقان، وإن كان أخف مما كان عليه في السابق، وأعاني من الخمول والكسل والميل لتدليك القدمين واليدين، والرأس أحياناً.
علماً أنني استخدمت فيتامين د المكمل لمدة شهرين، ولم تختفِ هذه الأعراض، وأحياناً يأتي مثل النغز في بعض العظام كعظم الساق أو القدم أو الكاحل، لدرجة إنني أرغب في الجلوس، فهل أعاني من مشكلة في الأعصاب أو الأوتار أو العضلات؟ وهل ذلك سبب للخفقان؟
أفيدوني، مأجورين.