السؤال
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع الرائع، وجزاكم الله خيرًا.
أنا شاب عمري 27 عامًا، بدأت مشكلتي منذ سنة ونصف عندما كنت وحدي وأحسست بثقل غريب في صدري، وعدم القدرة على أخذ نفس عميق، ودوخة، واستمرت حوالي 5 ساعات، وذهبت إلى المستشفى، وقالوا: ما عندك شيء.
بدأت الأعراض تستمر وزادت معها الدوخة والخوف الشديد، والانفصال عن الواقع، والشعور بكهرباء في جسمي، وكأني سأفقد السيطرة على كل جسمي، ( مع العلم أني قرأت عن نوبات الهلع، وأعرف أنها تنتهي في غضون ساعة، ولكن أعراضي تستمر لساعات)، رأيت أكثر من طبيب صدر وإكس راي، ويقولون ليس هناك شيء، طبيب قلب وتخطيط القلب قال: أنت سليم -والحمد لله-، وتحليل الغدة الدرقية سليم.
ذهبت لأربعة أطباء مخ وأعصاب وعملت أشعة رنين على المخ، وعلى الرقبة، ولم يكن هناك شيء، وذهبت لثلاثة أطباء قالوا: ليس بك شيء، وواحد قال: يوجد مياه بنسبة بسيطة تمامًا، وبعد فحص قاع العين كان فحص قاع العين سليمًا.
ذهبت لطبيب نفسي وأعطاني سيروكسات 25 سي آر مرتين في اليوم، وواظبت عليه لمدة سنة وتحسنت كثيرًا، ثم بدأت تقليله تدريجيًا بعد سنة إلى أن تركته منذ حوالي شهر، الآن لي أسبوع أحس بدوخة شديدة- زغللة شديدة في العين- إحساس دائم بالإرهاق وعدم الاتزان -زنة في الرأس-، ومنذ ثلاثة أيام عاودني القلق الشديد ورعشة الجسم، وحالة الانفصال الشديدة، فهل هذا بسبب وقف السيروكسات؟ وكيف لي أن أتأكد أنه لم يحدث شيء في المخ كورم؟ علمًا أن الفحوصات كانت منذ سنة، هل أعاود السيروكسات؟ هل هناك خطورة من جرعته؟ بدأت آخذه منذ ثلاثة أيام، كل يوم حبة 12.5؟ هل أستمر عليه؟
آسف على الإطالة، لكني -والعياذ بالله- بدأت التفكير في الانتحار من كثرة الألم، ولا أعرف ماذا أفعل؟
شكرًا.