السؤال
السلام عليكم، نفع الله بكم وبارك في جهودكم
أنا فتاة عمري 18 عاما، من أُسرة محافظة -الحمد لله-، محافظة على الصلاة وملتزمة دينياً -ولله الحمد-.
مشكلتي هي أن والدتي ليست قريبة مني، فأنا مارست العادة السرية منذ الصغر، ولم أكن أعرف عنها شيئاً حتى كبرت، لم أكن أعرف لماذا أفعل ذلك أصلاً، أمي لا تتحدث معنا في هذه المواضيع، مع أنني أحياناً أحتاج أن أتحدث معها بمثل هذه المواضيع الحرجة، لا أقصد أنني أريد أن أفضح نفسي، وأخبر والدتي بالأمر، ولكنها منذ بلوغي -علماً أنني بلغت في الصف السادس-، لم تخبرني شيئاً عن الأمور الحساسة، فكنت أبحث عن كل شيء بنفسي، وبالتأكيد أحياناً لا أجد الجواب الكافي.
في السنوات الأخيرة اكتشفت أن لدي بعض الأخطاء في طريقة الغسل من الحيض، ولكنني أصلحتها -ولله الحمد-، ولا أعرف لماذا يعتبرون التحدث بهذه المواضيع عيب وجريمة، فإذا لم تعلمني أمي فمن يعلمني؟
أنا الآن متذبذبة، فأنا أترك العادة ثم أعود لها بعد فترة، وأنا مستغربة من حالتي، فأنا -الحمد لله- أصلي ولا أشاهد الأفلام ولا أسمع الأغاني، فلماذا لا أستقيم؟ هل حالتي طبيعية أم أنني أشتكي من شيء غير طبيعي؟
كما أن دورتي الشهرية غير منتظمة، فتأتي شهرا وتنقطع شهرا أو شهرين ثم تعود، وهكذا، هل يوجد سبب لها؟ أنا خائفة جداً أن يؤثر هذا علي صحياً ونفسياً، وكيف أتقرب إلى الله أكثر؟
أنا ختمت القرآن قبل أشهر، ولا أريده أن يكون حجة عليّ، وكيف أستغل وقتي بطريقة جيدة؟