السلام وعليكم
شكراً على الموقع الجميل.

أنا بعمر 28 سنة، أعاني من التهاب في الكبد والممرض يقول: لا يوجد شيء، والطبيب يقول: فيك التهاب!

عملت تحليلا وظهر نقص في الدهون الثلاثية، ونقص في فيتامين د، وارتفاع في وظائف الكبد، وصرت أشعر بضيق التنفس ودوخة، ودقات قلبي سريعة، وأحس بصداع يتردد في وسط الرأس.

علماً أني منذ شهر رمضان لا أعرف النتيجة الصحيحة في التهاب الكبد، كما تساقط شعري بشكل لا يتصور! أرجو الرد، فقد أصابني وسواس في أمراض خبيثة، وكلما أقرأ في النت أتوتر أكثر وتزيد عندي الضيقة، وأحس بفقدان الذاكرة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سلمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لابد لتشخيص التهاب الكبد من فحص إنزيمات الكبد ALT & SGOT وفي حال ارتفاع تلك الإنزيمات عن المعدلات الطبيعية، وهي في الغالب 40 ثم عمل اختبار مؤشرات الفيروسات للالتهاب الكبدي، مثل الأنيجين HB sAG أو وجود HB eAG أو HB cAG مع وجود IGM ثم فحص العد النوعي PCR حتى يمكن القول أنك مصاب بالتهاب كبدي، وبخلاف ذلك لا توجد إصابة، حيث أن التطعيم والالتهابات السابقة تترك أجساماً مضادة HBV antibodies ولا تشير هذه الأجسام المضادة إلى التهاب حالي، بل قد تشير إلى التهاب سابق أو مناعة بسبب التطعيم ضد فيروس الالتهاب الكبدي، وحتى في حال تأكد الإصابة بالفيروس فإن العلاج متطور وفعال، ويعطي نتائج جيدة إن شاء الله، مثل الإنترفيرون وسوفالدي، وغيرها.

ضيق التنفس والخفقان والدوخة له علاقة بفقر الدم وسوء التغذية، والتدخين واضطراب النوم، ومن المهم تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية، جرعة 50000 وحدة دولية، لمدة 8 - 16 أسبوع لتعويض النقص في ذلك الفيتامين، مع ضرورة تناول حبوب الكالسيوم وشرب الحليب، وتناول منتجات الألبان مع ضرورة تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنك والنحاس والحديد، وعلى فوليك أسيد لتقوية الشعر وضرورة تناول الغذاء الصحي المنزلي، وترك وجبات المطاعم وترك السهر والتدخين إذا كنت مدخناً وليس لما تعانيه علاقة بالأمراض الخبيثة أو غيرها.

وفقكم الله لما فيه الخير.