السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة، حالتي صعبة، أنا مقهورة من كره والدي وسوء معاملته لي، وتفضيل إخوتي علي، مشكلة والدي أنه يكره البنات، وعندما كانت أمي حاملاً بي كان يعنفها ويجبرها أن تجهضني، وكان يضربها مرارا على بطنها لكي أقع، لكن مشيئة الله أبت.
آسفة، ولكن ياليتني مت حينها وكنت نسيا منسيا، لأنني منذ طفولتي وأنا أعاني من ظلمه إلى يومنا هذا، فهو لا يتكلم معي، فأنا لا أنكر أنه يقوم بجميع واجباتي لأنه ميسور، والله أحس أنني عار عليه رغم أني عفيفة ولم يمسسني بشر قط، والأكثر من ذلك أخوتي في أغلب الأوقات يقولون لي: أنت تعيشين معنا رغما عنا، أبي يكرهك ولا يحبك، مع العلم أنني متفوقة في دراستي، وحاصلة على 3 شهادات تقديرية.
أرجوكم ساعدوني أصبحت أدعو الله دائما أن يعوضني بزوج صالح عاجل غير آجل يخلصني من هذا القهر، ولكن دون جدوى، رغم أني والحمد لله على قدر من الجمال وآخذ دائما بالأسباب.
آسفة على الإطالة، فما يزال لدي الكثير من الآلام لا يعلمها الله، ساعدوني أرجوكم، وكيف يستجيب لي الله الدعاء فإني مضطرة؟ ولا تنسوني من خالص دعائكم.