السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، أبلغ من العمر27 عامًا، لي تقريبا 3 سنوات أو أكثر تغيرت حياتي 180 درجة.
أصبحت أعاني من الأرق الشديد، لا أستطيع النوم أجلس على فراشي ما يقارب ساعتين إلى ثلاث ساعات لا يأتيني النوم، وأذهب إلى العمل بعض الأيام سهران لعدم القدرة على النوم بسبب التفكير، وعدم الشعور بطعم الحياة، وكثرة الضيق والعصبية، وأعاني من الرهاب الاجتماعي الذي عكر علي حياتي وشبابي.
ذهبت إلى العيادات النفسية قبل ما يقارب سنتين، وصرف لي الطبيب الدوجماتيل، وعلاج ميرزاجن للأرق بجرعة نصف حبة قبل النوم، وعلاجا آخر لا يحضرني اسمه، وكان تشخيص الحالة قلقا مصحوبا باكتئاب، واستمريت على الدواء، ولكن دون جدوى.
بعد فترة ذهبت إلى عيادة أخرى بعد أن تطورت الحالة إلى نوبات هلع -أجارنا الله وإياكم- وكانت تحدث لي فجأة وأنا أقود السيارة، لا وقت الصلاة، وكنت أرتجف وأتصبب عرقًا، وأشعر بدوخة، صرف لي الطبيب دواء سيروكسات بجرعه 25 واستمريت على الدواء ما يقارب 4 أشهر، وتوقفت عن الدواء بتدريج -والحمد لله، تحسنت حالة نوبات الهلع بشكل كبير.
أتذكر -دكتورنا الفاضل- أن هذه الحالات أتت -والله أعلم- بسبب هزة أرضية وقعت مفاجئة، وأنا جالس -والله أعلم-.
دكتورنا الفاضل أنا شاب مقبل على الزواج، والله حالتي كل يوم أسوأ من قبل، -الحمد لله- من ناحية الصلاة والأذكار والأدعية والقرآن ملازمها -والحمد لله-.
جزاكم الله أنتم ووالديكم خير الجزاء.