السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل الخير والشكر والتقدير لمساعدتكم الإنسانية.
أخي عمره (27) سنة، لا يعمل، ولا يريد العمل، وغير متزوج، ولا أي شيء.
منذ فترة (7) سنوات كان خارجا مع أصحابه، وذهب إلى سينما وكافتيريا، وهو على الكافتيريا كان يأكل، فشعر كأن فورانا في الدماغ، وفجأة الدنيا تغيرت في عينه، وأصبح لا يعيش في الدنيا، ولا إحساس بالواقع، وكأنه سيموت، وكل لحظة يضع يده على قلبه؛ لكي يتأكد من النبض، وراح وعمل أشعات كثيرة جدا على جسمه كله، وكلها سليمة.
بدأ يكسر في البيت، ويجرح نفسه، فذهبنا إلى دكتور نفسية، وقال: هذه حالة نفسية، كيف تكون حالة نفسية، وهو خرج ونفسيته جيدة، وتأتيه فجأة، فالمهم أن الدكتور كتب له باروكستين (20) وزولام، وتربتيزول (10)، وهو استمر (7) سنوات على هذا العلاج، لكنه تغير قليلا وبقي هادئا لا يكسر، ولكنه لا زال كما هو لا يحس بالدنيا، ويرى الدنيا غريبة، ويقول ممكن أن يعمل أي جريمة من غير أن يحس! ويقول إنه عائش في عالم آخر، فالمهم أنه راح لدكتور النفسية؛ لأن الدواء قصر عليه بعد (7) سنين، ويريد أن يتركه وغير قادر على تركه، ويحتلم كثيرا في اليوم، وذهب لدكتور ثان، وقال له: اترك هذه. وكتب له على زانكس أس آر (0.5) م سيروكسات سي أر (25) مج، تربتيزول (25) مم، فما العلاج المناسب لهذه الحالة؟
وشكرا، وجزاكم الله كل الخير.