السلام عليكم

كما سبق وقلت عمري 21 سنة، لست متزوجًا، أعاني من سرعة القذف، لا أستطيع أن أكذب، لكني اكتشفت ذلك عن طريق العادة السرية في عمر 18 على ما أعتقد, والآن عن طريق علاقة غير شرعية للأسف.

وكذلك المشكلة الثانية صغر القضيب عند الارتخاء حيث يصبح مثل قضيب طفل صغير، وعند حالة الانتصاب يصل إلى 8 mm، أصبحت خائفًا جدًا من هذا الموضوع حتى أصبح هذا الموضوع يسبب لي حرجًا في التكلم عليه أمام الأصدقاء، وعدم الرضاء الكامل من طرفي في الجنس.

في السابق لم أكن أفكر فيه كثيرًا، لكن عندما قرأت بعض مشاكل الزوجات بسبب سرعة قذف أزواجهم، أصبحت في وسواس، فربما يأتي يوم ما في المستقبل -إذا شاء الله- وزوجتي تكتب نفس الموضوع، فأريد أن أعالج الأمر الآن لكي لا تصبح عندي مشكلة كبيرة في المستقبل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن سرعة القذف أو القذف المبكر هي إحدى الآثار السلبية لممارسة العادة السرية، حيث يصبح الهدف منها هو الوصول للقذف بأقصر فترة زمنية ممكنة، وذلك عند ممارسة هذه العادة بشكل متكرر, ونتيجة الشعور بالقلق والتوتر أو عدم الراحة النفسية أثناء ممارسة العادة السرية.

وعادة ما يتم تشخيص السرعة في القذف بعد الزواج وليس قبله، وذلك بعد الممارسة الجنسية الطبيعية بوجود شريك جنسي آخر، وليس عن طريق ممارسة العادة السرية أو إقامة علاقة جنسية لمرة واحدة؛ لأن الحكم والتشخيص بوجود قذف مبكر قد يختلف من قبل الزواج إلى ما بعده, فقد تختلف الحالة نتيجة ممارسة العلاقة الجنسية الطبيعية بشكل دوري ومنتظم، مع الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة وإشباع جنسي حقيقي بوجود شريك جنسي، وبالتالي قد تكون سرعة القذف طبيعية.

وفي حال تم التشخيص بوجود سرعة في القذف بعد الزواج عندها يمكن وصف العلاج كالمراهم الموضعية، أو بعض التمارين الخاصة، أو العلاج الدوائي.

أخي الكريم: أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية والابتعاد بشكل تام عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بمختلف أشكالها وأنواعها؛ لكي تتجنب الآثار السلبية الجسدية والنفسية لممارسة هذه العادة السيئة.

وبالنسبة لطول وحجم القضيب فإن معدل طول القضيب عند البالغين عند الانتصاب (12-15 ) سم, يزيد أو ينقص قليلا, ويختلف من شخص لآخر, ويقاس طول القضيب من عند عظم العانة بعد الضغط على الشحم المحيط به حتى رأس الحشفة, وطول القضيب ليس له تأثير من ناحية الاستمتاع الجنسي، كذلك ليس له تأثير على عملية الإنجاب, فالمهم هو انتصاب القضيب والمحافظة على الانتصاب أثناء العملية الجنسية، وللاطمئنان يمكن استشارة طبيب الذكورة من أجل الفحص السريري والوصول للتشخيص الصحيح.

حفظك الله من كل سوء.