السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع.
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات وتسعة أشهر، ورزقنا الله بطفلة، وكان الحمل طبيعيا بعد شهرين من الزواج -الحمد لله-، وبعد ثمانية أشهر من الولادة حدث الحمل الثاني، ولكن للأسف حدث إجهاض بعد ثمانية أسابيع للحمل، وأجريت عملية تنظيف، وكان السبب غير معروف -حسب كلامهم-.
بعدها استخدمت اللولب، واستمررت عليه لمدة سنة تقريبا، ثم أزلته، وبعد إزالته بسبعة أشهر حدث الحمل الثالث، ولكن -للأسف- تم الإجهاض أيضا بعد ثمانية أسابيع من الحمل، ولم أجر عملية تنظيف؛ لأن الرحم كان نظيفا، وطلبت مني الطبيبة عدة تحاليل، فأجريتها وكانت كلها سليمة -الحمد لله-، مثل: البرولاكتين وtsh والتسكوبلازما والهيموجلوبين وغيرهما -لا أتذكرهم-.
بعد ستة أشهر من الإجهاض الثاني ذهبت إلى طبيب استشاري لأعرف سبب التأخر، وبدأ معي التنشيط، أعطاني الكلوميد أربع حبات في اليوم، لمدة خمسة أيام، وحقن كوريمون في اليوم ١٣بتركيز١٠٠٠٠ واليوم ١٧بتركيز ٥٠٠٠٠، ولم يتابع المبايض بموجات أو غيرها، ولكن أعطاني الوصفة فقط، وطلب مني أن أستمر عليها لمدة ثلاث دورات، ولم يقدر الله لي الحمل.
ذهبت لطبيبة أخرى، فغيرت خطة التنشيط، فأعطتني حبتين كلوميد في اليوم، لمدة عشرة أيام، من ثاني يوم للدورة، وحقن كوريمون في اليوم الثامن والعاشر والثاني عشر بتركيز ٥٠٠٠.
أنا الآن في حيرة، لا أعرف أين الطريق الصحيح للعلاج، أرجو منكم إفادتي، لأنني تعبت من تغيير الأطباء، وأنا أثق بكم، فما الخطة المناسبة لمثل حالتي؟
آسفة على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.