السؤال
السلام عليكم.
كنت بعمر 25 سنة، أصبت بنغزة شديدة في قلبي، فقمت مسرعاً خارج البيت، وقد تهيأ لي أني سأموت، ومن تلك الساعة تغيرت حياتي!
كنت شاباً طموحاً، تخرجت من الجامعة بمعدل مرتفع، وتعينت معلماً، وكنت مقبلاً على الحياة بكل فرح وسرور، ولكن من لحظة النغزة تغير كل شيء.
الحمد لله، أني مسلم راض بقسمة الله وقضائه، وأعرف أن ما أصابني هو تكفير لذنوبي، ولا أخفيكم أني رجعت إلى الله أكثر، فداومت على الأذكار وقراءة القرآن، وتزوجت وأنجبت طفلين وبار بوالدي.
ولكن لا تزال عندي تلك الوساوس تأتيني باستمرار، وهي الخوف من الموت، وأني سأموت الليلة وكل فترة هكذا! أحاول جاهداً تحديها، وعقلي الباطن يقوم بتغذية تلك الوساوس، فقد مر علي خمس سنوات، واستخدمت خلالها سبرالكس بجرعات محددة ومنتظمة، وقد قلت النوبات لكنني في المقابل أصبحت كالجماد بدون إحساس، وبعد نحو سنة قلصت الجرعة إلى أن توقفت عن استخدامها.
لم تأتني أي نوبة حتى توفي جارنا بنوبة قلبية، فحصلت لي انتكاسة أعظم من أي وقت مضىت ورحلت الأيام، وأعراض النوبة سرعة النبض ورجفة في اليدين ودوخة وجفاف الحلق مع الإحساس بوجود شيء في حلقي وضيق الصدر.
أتمنى وصف حالتي وهل من علاج لها بعد قدرة الله؟