السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أيها الأفاضل الكرام: أنا معلم لغة إنجليزية متزوج ولدي ولد -الحمد لله، عمري 31 سنة، وزني 40، وطولي 156 سم مع نحافة واضحة، لا أعاني من أي مرض مزمن -ولله الحمد والمنة، مشكلتي تتمثل في الغثيان واللوعان، وأحيانا الترجيع خصوصا بعد الأكلات الدسمة.
عملت فحوصات وتنظير فاتضح وجود التهاب بسيط جدا على رأي الدكتور H.Pylori، صرف لي العلاج الثلاثي فتحسنت قرابة عام، ثم عادت لي مجددا، أخذت دواء آخر مع دكتور آخر، لكن دون جدوى، فقط تخف الأعراض ثم ما تلبث أن تعود مع ضعف الشهية، حتى اهتديت إلى حبوب Remeron-Mirtazapin عن طريق الإنترنت، لأن عندي قلق بسيط، فوجدت الانشراح وتحسنت الشهية، واستطيع أكل الوجباب الدسمة مهما كانت، مما زاد في وزني قليلا -والحمد لله، وأنا مستمر على هذه الحبوب منذ 3 سنوات ونصف، لأني إذا تركتها ترجع لي أعراض الغثيان والترجيع على أبسط وجبة وينقص وزني .
سؤالي :هل تشكل حبوب mirtazapine خطرا على صحتي؟ وما نصيحتكم؟
ودمتم ذخرا للإسلام والمسلمين.