السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 19 سنة، قضيت طفولتي في المملكة العربية السعودية حتى الصف الرابع، ثم عدت إلى بلدي مصر في الصف الخامس، وكنت قد تربيت على الإسلام تربية صحيحة، فلما رجعت تعرفت على أصدقاء السوء، فعرفوني على المواقع الإباحية، ولم أكن أعلم بمخاطرها وحرمتها، ولأني كنت صغيرا بدأت أدخل هذه المواقع، وما زلت.
قضيت في مشاهدتها حوالي 8 سنوات، ولما كبرت وعرفت حرمتها كنت قد أدمنتها، والآن حياتي جحيم، وليست مستقيمة، وقد تركت هذه المواقع مدة سنة، ثم عدت، والآن أتركها لعدة أيام، ثم أعود، ودخلت أيضا مواقع المحادثة، فصرت أرسل صوري عاريا لمن أتكلم معهم من الغرباء.
لا أستطيع الحياة وربي غاضب علي، فأنا خاتم القرآن كاملا، ومررت بمراحل متقلبة في حياتي، ففي الصف الثالث الإعدادي أقلعت عن هذه الكبائر لأكثر من عام كامل، وكنت أصلي جميع الفروض في المسجد، وكنت إماما للناس في الصلاة.
الآن حالي متقلب جدا، علما أني أحافظ على أربع صلوات في جماعة، والمواقع الإباحية أحس بتبلد وأنا أشاهدها، ولم تعد تهمني، ولكن عندما أشعر بملل أدخل مواقع المحادثة وأرتكب المعاصي.
في كل مرة أتوب وأبكي، ثم أكون راضيا عن حالي لأن هدفي خدمة الإسلام والمسلمين، وهذا يتطلب مسلما صالحا، وهذه الذنوب تدمرني، فبعد فعلها لا أرغب في شيء، حتى أتوب إلى ربي.
أرجوكم ساعدوني.